للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجَزَأْتُ بالشيء: أي اكتفيت به، قال الطَّائيُّ «١»:

بأَنَّ الغَدْرَ في الأَقْوَامِ عارٌ ... وأَنَّ الحُرَّ يَجْزَأُ بالكُرَاعِ

فعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ع]

[جَزِع]: الجَزَع: ضد الصبر.

[ل]

[جَزِل]: الجَزَل: أن يصيبَ غاربَ البعير دَبَرَةٌ فيَخْرُجَ منه عظمٌ فَيَتَطَامَنَ موضعُه، قال أبو النَّجم «٢» يصف بعيراً:

يُغَادِرُ الصَّمْدَ كَظَهْرِ الأَجْزَلِ

الصَّمْد: المكان المرتفع.

[الزيادة]

الإِفعال

[ر]

[أَجْزَرْتُ] فلاناً جَزَرة: إِذا أعطيته شاة ليذبحها. وأجزرته جَزوراً كذلك.

[ع]

[أَجْزَعَه]: فجَزِع.

[ل]

[أجزل] له العطيةَ: أي كثَّرها «٣».

[ي]

[أجزيتُ] عن فلان: إِذا كافأتُ عنه.

[همزة]

[أَجْزَأه] الشيء، مهموز: أي كفاه.


(١) أبو حنبل- محير الجراد- جارية بن مر الطائي. انظر الشعر والشعراء: (١١٨). وروايته: «لأن الغدر» لأن قبله:
لقد آليتُ اغدُرُ في جذاعٍ ... ولو مُنِّيْتُ أُماتِ الرِّباعِ
(٢) الرجز من لاميته في الطرائف الأدبية: (٦٣)، والمقاييس: (١/ ٤٥٤) واللسان «جَزل».
(٣) في «ص» و «ج»: «أكثرها» وفي بقية النسخ «كثَّرها» وهما واحد.