للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ث]

[نَفَثَ]: نَفَثَ الراقي ريقَه نفثاً: إِذا ألقاه.

والنفّاثات: السَّواحر. قال اللّاه تعالى «١»:

وَمِنْ شَرِّ النَّفّااثااتِ فِي الْعُقَدِ وعن يعقوب أنه قرأ النافثات بتقديم الألف على الفاء، مخففاً.

ونفثت الحيةُ بالسُّمِّ: إِذا نهشت. قال أسعد تُبَّع «٢»:

ونفثْتُ سُمِّي في العراق فأحرقت ... أقصى مساكنِ أهله النيرانُ

وفي المثل: «لا بد للمصدور من أن ينفِث» «٣».

[ج]

[نفج]: نفج اليربوع نُفُوجاً.

[ر]

[نَفَر]: نَفَرَ الحاجُّ نفراً: إِذا ساروا.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «لا يَنْفِرَنَّ أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت الطواف» «٤»

قال أبو حنيفة والشافعي في القديم ومن وافقهما: طواف الوداع في الحج واجب، وقال مالك: هو مستحب غير واجب.

ونفر في الغزوُ نفوراً: قال اللّاه تعالى:

انْفِرُوا خِفاافاً وَثِقاالًا «٥».

ونفرت الدابةُ نِفاراً ونفوراً. قال اللّاه تعالى: وَماا يَزِيدُهُمْ إِلّاا نُفُوراً «٦» وقال جرير «٧»:

سمعتْ بنو أسد الصياح فزادهم ... عند اللقاء مع النِّفار نِفارا


(١) الفلق: ١١٣/ ٤.
(٢) البيت له في الإِكليل: (٨/ ٢٨٢)، وروايته:
«ونفخت ... »
مكان
«. نفثت ... »
، وقد اختلط في الطبعة صدر البيت بعجز البيت الذي قبله.
(٣) المثل رقم: (٣٦٦٦) في مجمع الأمثال: (٢/ ٢٤١)، وروايته: «لا بد للمصدور أن ينفث».
(٤) أخرجه مسلم في الحج، باب: وجوب طواف الوداع ... ، رقم: (١٣٢٧).
(٥) التوبة: ٩/ ٤١.
(٦) الإسراء: ١٧/ ٤١.
(٧) ليس في ديوانه ط. دار صادر.