للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالتقليد يُهْلِكُك «١»، وما لك عند اللّاه عملُ بالتقليد ينفعُك. تقديره: فهو يهلكُك، وهو ينفعك، فإِن جئت بأو والواو وبالفاء في هذه الجوابات نصبتَها كُلَّها إِلا الشرط وحده فجوابه مرفوع، وقد قلت في ذلك: «٢»

الواوُ والفاءُ ثُمَّ أَوْ تَنْ‍ ... صبُ الجواباتِ في المقالِ

في الأمرِ والنهي والتَّمَنِّيْ ... والعرضِ والجحدِ والسؤالِ

ويجوز رفع هذه الأجوبة كلِّها على القطع من الأول.

[د]

[الجواد]: رجلٌ جواد: أي سمحٌ.

وفرسٌ جواد: أي رائع.

[ر]

[الجَوار]: جَوار الدار: فناؤها.

[ز]

[الجواز] «٣»: الصكُّ للمسافر، والجمع:

الأجوزة.

والجواز: الماء الذي يُعطاه الرجل ليسقي ماشيتَه.

و [فُعَال]، بضم الفاء

[د]

[الجُواد]: العطش، قالت امرأة من غسان:


(١) إِنشاء نشوان لهذين المثلين ينبئ عن مذهبه في نبذ التقليد، كما ينبئ عن عراقة الاجتهاد والأخذ به في اليمن.
(٢) البيتان من مخلع البسيط:
(مستفعلن فاعلن فعولن ... مستفعلن فاعلن فعولُ)
(٣) هذه هي التسمية العربية لكراسة الأوراق التي يحملها المسافر للدخول القانوني إِلى مختلف البلدان، وهي تغني عن كلمة (الباسبورت) التي أصبحت شائعة في أكثر اللهجات العربية، وفي اليمن لا تُستعمل إِلا كلمة الجواز ولكنك في بعض الأقطار العربية تلاقي بعض الاستغراب إِذ يظنونك تتحدث عن الزّواج بمعنى الاقتران لأنهم ينطقونه الجواز. وانظر لمحة عن الجواز- صك المسافر- في الموسوعة العربية (٢/ ٦٥٥)، ولعل أول ورود لكلمة الجواز بهذه الدلالة في المعجمات جاء عند الخليل، ابن دريد، الفارابي ... إِلخ. وعنه أخذت المعجمات الأخرى، والكلمة في اللسان والقاموس (جوز) وليست في التاج، وانظر البيان والتبيين (٢/ ١٣٥) تحقيق عبد السلام هارون.