للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم

[ر]

[عَسَرَ] الغريم: إذا طلب منه الدين على عُسْرةٍ.

[ل]

[عَسَل] الطعامَ: جعل فيه العسل.

وعَسَل القومَ: جعل إدامهم العسل.

و [عَسَا] الشيءُ عُسُوّاً: إذا صلب.

وعَسَتْ يده: إذا غلظت من العمل.

وعسا الليلُ: إذا أظلم، ويقال بالغين معجمة «١».

... فَعَل، بالفتح، يفعِل بالكسر

[ب]

[عَسَب]: عَسْبُ الفحلِ: كِراؤه على الضراب. يقال: عَسَب فلان فلاناً: إذا أعطاه الكِراء على الضراب،

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام عن عَسْب الفحل»

ويقال: إن العَسْب الضراب، نفسُه فسمى الكراء علَيه عَسْباً به.

وقيل: العَسْبُ: ماء الفحل. يقال: قطع الله عَسْبَه أي ماءه ونسبه، قال زهير في قوم أسروا غلاماً له «٣»:

ولولا عَسْبُهُ لَتَرَكْتُمُوْهُ ... وشَرُّ منيحةٍ فَحْلٌ مُعَارُ

[ج]

[عَسَج]: العَسْج والعسجان: مَدُّ العنق


(١) جاء في التكملة (عسا): «وقال بعضهم: عَسَى الليل يَعْسَى: إذا أظلم، والصواب غَسَا يَغْسُو بالغين معجمة».
(٢) بلفظه من حديث ابن عمر عند البخاري: في الإجارة، باب: عسب الفحل، رقم (٢١٦٤) وهو قول الأكثر وأخرجه أحمد في مسنده: (١/ ١٤٧، ٢/ ١٤، ٢٩٩، ٣٣٢) وانظر غريب الحديث: (١/ ٩٧) والفائق:
(٢/ ٤٢٨).
(٣) ديوانه: (٣٣) واللسان (عسب) وفيهما:
« ... لرَدَدْتُموه»
مكان
« ... لتَرَكْتُمُوْهُ»
وفي الديوان:
« ... عَسْبٌ معارٌ»
مكان
« ... فَحْلُ ... »
وفي اللسان:
« ... أيْرٌ ... »