للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والبَرَم: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر، قال مُتَمِّم بن نُوَيْرَة «١»:

ولا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاءُ لِعِرْسِهِ ... إِذَا القَشْعُ من بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعا

ويقولون «٢»: «أَبَرَماً قُرُوناً»: أي هو بَرَمٌ ويأكل تمرتين تمرتين.

قال «٣» عمرو بن معدي كرب لعمر بن الخطاب:

أَأَبْرَامٌ بنو المغيرة يا أمير المؤمنين؟ قال:

كيف ذاك؟ قال: نزلتُ فيهم فما قَرَوْني غير قَوْس وكَعْب وثَوْر، فقال عمر: إِنّ في ذلك لَشِبَعاً.

[ي]

[البَرَى]: التراب. والعرب تقول: بِفِيْهِ البَرَى.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[د]

[البَرَدَة]: التُّخَمَة. يقال: «أَصْلُ كُلِّ داءٍ البَرَدَةُ «٤»».

[ك]

[البَرَكَة]: الزيادة. وقوله تعالى:

بَرَكااتٍ مِنَ السَّمااءِ وَالْأَرْضِ «٥»


(١) البيت من قصيدة له في المفضليات (٢/ ١١٦٨).
(٢) انظر مجمع الأمثال، المثل رقم (٥٠٨) (١/ ١٠٣).
(٣) حديث عمرو بن معدي كرب مع عمر أورده بنصه ابن الأثير في النهاية (١/ ١٢١) والقوسُ: القليل من التمر يبقى في أسفل الجُلَّة، والكَعْبُ: الصُّبَّةُ من السمن، والثور: الكتلة من الأقِط؛ وفي بقية الخبر، وتِبْنٍ من لبن، والتبن القدح الكبير. انظر اللسان (كعب).
(٤) هو من حديث ولم نجده في الأمهات، وقد ذكره بلفظه هذا لابن مسعود، ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث: ١/ ١١٥) شارحاً «البَرَدَة» بأنها: «التخمة وثِقل الطعام على المعدة، سميت بذلك لأنها تُبْرد المعدة فلا تستمرئ الطعام»؛ والظاهر أن الحديث ضعيف فقد نسبه بلفظه السيوطي في (الجامع الصغير: ١٠٨٧) إِلى الدارقطني في «العلل» عن أنس، وبأنه عند أبي نعيم من طريق الإِمام علي؛ وعن السيوطي نقل ذلك صاحب (كنز العمال: ٢٨٠٧٥، ٢٨٢٤٩).
(٥) سورة الأعراف ٧ من الآية ٩٦.