للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أذلك أَمْ أقبُّ الظهر جأبٌ ... عليه من عقيقته عِفاءُ

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام:

«الغلام مرتهن بعقيقته يُذبح عنه يوم سابعه ويُحلق رأسه ويُسمّى»

قال الحسن:

العقيقة واجبة

وقال الشافعي: هي سنة، وقيل: هي مستحبة. قال مالك: يُذبح عن الصبي أو الجارية شاة. وقال الشافعي: عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة

وعقيقة البرق: ما أنعق منه أي انشق.

يقال: سيف كالعقيقة، قال عمرو بن كلثوم «٢»:

بِسُمْرٍ من قَنا الخطِّيِّ لُدْنٍ ... وبِيضٍ كالعقائق يختلينا

[م]

[العميمة]: جارية عميمة: أي طويلة.

ونخلة عميمة كذلك.

... فُعلَى، بضم الفاء

[ز]

[العُزَّى]: اسم صنم، قال الله تعالى:

أَفَرَأَيْتُمُ اللّااتَ وَالْعُزّاى «٣».

... فَعْلاء، بفتح الفاء ممدود

[ز]

[العَزَّاء]، بالزاي: السنة الشديدة.

...


(١) هو بهذا اللفظ من حديث سَمُرَة بن جُندب عند أحمد: (٥/ ٨، ١٢، ١٧)؛ وأبي داود: (٢٨٣٨)؛ وابن ماجه: (٣١٦٥)؛ والترمذي: (١٥٥٩ - ١٥٦٠)، وقال: «هذا حديثٌ حسن صحيحٌ والعملُ على هذا عندَ أهل العلم: يَستَحِبُّونَ أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع، فإن لم يُتهيَّأ يومَ السابع فيوم الرابع عشر، فإن لم يتهيأ عقَّ عنه يوم أحد وعشرين. وقالوا: لا يُجزِئ في العقيقة من الشاء إلَّا ما يُجزِئ في الأُضحية» (٣/ ٣٨ - ٣٩).
(٢) شرح المعلقات العشر للزوزني: (٩١)، ورواية عجزه فيه:
ذَوابِلَ أو ببيضٍ يَعتَلِينا
وشرح المعلقات السبع (٧٦)، ورواية عجزه:
ذوابلَ أو ببيضٍ يختلينا
(٣) سورة النجم: ٥٣/ ١٩.