للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[الزيادة]

الإِفعال

و [الإِشلاء]: أَشْلى الكلبَ والشاةَ ونحوهما: إِذا دعاه، قال «١»:

أشليتُ عَنْزي ومسحت قَعْبي

وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي: أشلى الكلبَ: إِذا أغراه بالصيد، قال الأعجم «٢»:

أتينا أبا عمرو فأشلى كلابَهُ ... علينا فكِدنا بين بيتيه نؤكلُ

... الافتعال

و [الاشتلاء]: اشتلاه: أي استنقذه.

... الاستفعال

و [الاستشلاء]: استشلاه: أي استنقذه،

وفي حديث «٣» مطرف بن عبد اللّاه بن الشخير: «وجدت هذا العبد بين اللّاه وبين الشيطان، فإِن استشلاه ربه عز وجل نجا، وإِن خلّاه والشيطانَ هلك»

واستشلاه: أي دعاه.

...


(١) الشاهد لأبي نخيلة كما في اللسان (قأب) وهو فيه (شلا) دون عزو، وبعده:
ثمَّ تهيأتُ لِشرْبِ قأْبِ
(٢) هو: زياد الأعجم، والبيت له في الخزانة: (٧/ ٣٣٨)، واللسان (شلا). وزياد الأعجم: من موالي عبد القيس، من شعراء الدولة الأموية، وتوفي نحو: (١٠٠ هـ‍).
(٣) هو مطرِّف بن عبد اللّاه الشخِيّر الحرشي العامري، زاهد من كبار التابعين، ثقة له كلمات في الحكمة مأثورة أقام ومات في البصرة في طاعون سنة (٨٧ هـ‍)، وحديثه بلفظه هذا في غريب الحديث: (٢/ ٣٩٦)، وانظر عنه:
تهذيب التهذيب: (١٠/ ١٧٣).