للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[غ]

[الإِزياغ]: أزغت الشيءَ فزاغ: أي أملته فمال، قال الله تعالى: فَلَمّاا زااغُوا أَزااغَ اللّاهُ قُلُوبَهُمْ «١»: أي فلما مالوا عن الحق أمال الله قلوبهم بحكمه بما علم من زيغها.

... التفعيل

[ت]

[التزييت]: زَيَّتَهُ: أي زَوَّده بالزيت.

[ف]

[التزييف]: زَيَّفْتُ دراهمه فزافت.

[ل]

[التزييل]: زَيَّلْتُ بينهم: أي فرقت، قال الله تعالى: فَزَيَّلْناا بَيْنَهُمْ «٢».

[ن]

[التزيين]: زَيَّنت الشيءَ: من الزينة، قال الله تعالى: زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاادِهِمْ شُرَكااؤُهُمْ «٣» وقرأ الحسن «زُيِّنَ» بضم الزاي ورفع «قتلُ» وإِضافته إِلى «أَوْلاادِهِمْ» ورفع «شُرَكااؤُهُمْ». «قتل»: اسم ما لم يسم فاعله، و «شُرَكااؤُهُمْ»: بإِضمار فعل دلَّ عليه «زُين» أي زينه شركاؤهم. وحكى أبو عبيد عن ابن عامر: ضم الزاي ورفع اللام ونصب «أولادَهم» وخفض «شركائِهِم» وأنكر العلماء هذه القراءة.


(١) سورة الصف: ٦١/ ٥.
(٢) سورة يونس: ١٠/ ٢٨ ... ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكاانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكااؤُكُمْ فَزَيَّلْناا بَيْنَهُمْ ....
(٣) سورة الأنعام: ٦/ ١٣٧ وَكَذالِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاادِهِمْ شُرَكااؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شااءَ اللّاهُ ماا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَماا يَفْتَرُونَ وللشوكاني في فتح القدير (٢/ ١٥٧) مناقشة لهذه القراءات، وهو يرى عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إِليه في القرآن ويرى عدم جواز الاستشهاد بالشواهد الشعرية التي يذكرونها لأن هذا «الفصل بالمفعول به في الشعر بعيد وهو في القرآن أبعد».