للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[ثالبة]: يقال: امرأة ثالبة الشَّوَى: أي مُنْشَقّة القدمين، قال جرير «١»:

لَقَدْ وَلَدَتْ غَسَّانَ ثَالِبَةُ الشَّوَى ... عَدُوسُ السُّرَى لا يَعْرِفُ الكَرْمَ جِيدُها

[ث]

[ثالثة] الأثافي: الحيد النَّادر «٢» من الجبل يُضَم إِليه صخرتان ثم يُنْصب عليها القِدْر.

والثالثة «٣»: جزء من ستين جزءاً من الثانية.

فَعال، بفتح الفاء

[ث]

[ثلاث]: يقال في العدد: ثلاثُ نسوة وثلاثةُ رجال بالهاء، قال اللّاه تعالى:

ثَلااثُ عَوْرااتٍ لَكُمْ «٤» قرأ الكوفيون ثلاثَ بالنصب غير أبي بكر، والباقون بالرفع. قال أبو حاتم: القراءة بالنصب ضعيفة. قال أبو إِسحق: هي جائزة على معنى ليستأذنوكم أوقات ثلاث مرّات.

وقيل: النصب مردود على قوله:

ثَلااثَ مَرّااتٍ.

قال الفراء: الرفع أَحَبُّ إِلي، لأن المعنى:

هذه الخصال ثلاث عورات.

و [فُعال]، بضم الفاء

[ث]

[ثُلاث]: معدول عن ثلاثة ثلاثة، قال اللّاه تعالى: مَثْنى وَثُلااثَ وَرُبااعَ* «٥».


(١) ديوانه: (١٠١) ط. دار صادر- بيروت، وفيه: «لا يقبل» بدل «لا يعرف».
(٢) الحيد النادر من الجبل: القطعة البارزة منه.
(٣) لم تذكرها المعاجم، وتذكرها كتب الفلك.
(٤) سورة النور: ٢٤/ ٥٨، وانظر قراءتها فتح القدير: (٤/ ٥١) وذكر أن قراءة الرفع هي قراءة الجمهور.
(٥) سورة النساء: ٤/ ٣؛ وسورة فاطر: ٣٥/ ١.