للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والذِّكر: العلم، قال الله تعالى:

فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاا تَعْلَمُونَ* «١». أي: فاسألوا أهل العلم بأخبار من سلف من القرون الخالية هل بعث الله تعالى إِليهم رجالًا من البشر أو ملائكةً.

والذِّكْرُ: الصلاة والدعاء

وفي الحديث «٢»: «كانت الأنبياء عليهم السلام إِذا حَزَبَهُمْ أمر فزعوا إِلى الذكر»

أي إِلى الصلاة ويقومون فيصلون.

ويقال: اجعلني منك على ذِكْرٍ وذُكْرٍ، بالضم أيضاً.

... و [فِعْلة]، بالهاء

[ر]

[الذِّكْرَةُ]: الذِّكْرُ، قال «٣»:

أنَّى ألمَّ بها الخَيالُ يطيفُ ... وقَطافُهُ لك ذِكْرَةٌ وشُغُوفُ

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ر]

[الذَّكَرَ]: خلاف الأنثى، وجمعه:

ذُكور وذُكران.

والذَّكَرُ من الحديد: خلاف الأنيث وهو أيبس الحديد وأشده.

ورجل ذَكَر: جيد الذِّكْرِ، شهمٌ.

وذكور البَقْلِ: ما غلظ منه كالخُزامى والأقحوان. وأحرارُه: ما رَقَّ وكَرُمَ. وكان


(١) سورة النحل: ١٦/ ٤٣ وَماا أَرْسَلْناا مِنْ قَبْلِكَ إِلّاا رِجاالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ .. الآية.
(٢) أخرجه أحمد بنحوه من حديث حذيفة، قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمر صلى. » المسند:
(٥/ ٣٨٨)؛ ومن طريق ابن عباس «كان إذا حَزَبَه أمر قال ... ثم يدعو»: (١/ ٢٦٨).
(٣) كعب بن زهير، ديوانه: (١١٣)، واللسان والتاج (ذكر).
العبارة من أولها وقول الشيباني في المقاييس: (٢/ ٣٥٨)؛ ومعنى «ما هِي».