للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعُفر: الليالي البيض من الشهر، تقول العرب «١»: «ليس العُفر كالدآدي، ولا توالي الخيل كالهوادي، ولا قدامى النسر كالخوافي» الدآدي: ثلاث ليال من آخر الشهر، وقدامى: الريش قادمته. وخوافيه:

أواخره.

والعُفُر من الظباء: البيض التي تعلو بياضَها حمرةٌ، وأما قول الكميت «٢»:

وكُنَّا إذا جَبّارُ قومٍ أرادنا ... بكَيْدٍ حملناه على قرن أَعْفَرا

فقد أراد أنهم يحملون رؤوس القتلى على الأسنة، وكانت أسنتهم يومئذ من القرون «٣».

... مِفْعَل، بكسر الميم وفتح العين

[ج]

[المِعْفج]: الأخرق من الرجالِ.

... مِفْعال

[ج]

[المِعْفاج]: الخشبة التي يضرب بها الغَسّال الثوبَ عند الغَسْل، من العفج، وهو الضرب.

... مَفاعِل، بفتح الميم وكسر العين

[ر]

[المعَافِر]: حيٌّ من اليمن تنسب إليهم الثياب المعافرية «٤»، (قال الجوهري في


(١) جاء أكثر هذه المقولة في اللسان والتاج (عفر) على بحر الرجز وهو منسوب إلى أبي رِزْمَة:
ما عُفُرُ اللَّيالِي كالدَّآدِيْ ... ولا تَوَالي الخيلِ كالهَواديْ
(٢) اللسان (عفر).
(٣) وفي اتخاذ الأسنة قديماً من قرون الحيوانات قال الهمداني:
وأشْرَعْنا الأسنَّةَ حين كانتْ ... أسنَّةُ آل عدنان قرونا
(٤) المعافر: بلاد واسعة شمالي عدن وجنوبي الجند، ينتسبون- في رأي النسابين- إلى المعافر بن يعفر بن مالك الذي ينتهي نسبه إلى حمير، أو إلى المعافر بن يعفر بن مرة الذي ينتهي نسبه إلى كهلان.