للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[الحافِل]: ضَرْعٌ حافل: أي ممتلئ لبناً، وشاةٌ حافل: إِذا احتفل لبنُها في ضرعها:

أي اجتمع وكثر.

[و، ي]

[الحافي]: خلاف الناعل، ومنه الحاف ابن قضاعة، وهو تخفيف الحافي.

... و [فاعلة]، بالهاء

[ر]

[الحافرة]: بَدْءُ الأمر، قال الله تعالى أَإِنّاا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحاافِرَةِ «١». أي:

قالوا: أَنُرَدُّ أحياءً بعد الموت؟ قال الشاعر «٢»:

أحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ... معاذَ اللهِ من سفهٍ وعارِ

أي: أرجوعاً إِلى أول الشباب؟

وقيل: الحافرة في تفسير الآية: يعني الأرض المحفورة، كقوله: عِيشَةٍ رااضِيَةٍ* «٣» أي: أَنُرَدُّ أحياءً ثم نموت فنُقبر في الأرض؟

ويقال: رجع على حافِرَتِهِ أي الطريق الذي جاء منه.

ورجع الشيخُ على حافِرَتِهِ: إِذا هَرِمَ.

وقولهم: النقد عند الحافرة: أي عند أول كلمة بين المتبايعين. وقيل: معناه: أن لا يزول حافر الفرس حتى تنقدني، لأنه لا يُباع نُسْأَةً، لكرامته، ثم كثر حتى قيل في غير الحافر.

[ش]

[الحافشة]: واحدة الحوافش، وهي


(١) النازعات: ٧٩/ ١٠.
(٢) البيت بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج (حفر) وفي اللسان من إِنشاد ابن الأعرابي.
(٣) الحاقة: ٦٩/ ٢١ وتمامها فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رااضِيَةٍ، فِي جَنَّةٍ عاالِيَةٍ، والقارعة (٧): وتمامها فَأَمّاا مَنْ ثَقُلَتْ مَواازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رااضِيَةٍ»؛ وانظر في الآيتين تأويل مشكل الحديث: (٢٩٦).