للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح يفعُل، بالضم

[ح]

[زاح] عن مكانه زوحاً، بالحاء: أي تَنَحَّى.

[ر]

[زار]: زاره زوراً وزيارة.

[ع]

[زاع]: الزَّوْعُ: جذب البعير بالزمام وتحريكه ليزداد في سيره، قال ذو الرُّمَّةِ «١»:

وخافق الرأس فوق الرَّحْل قلتُ له ... زُعْبالزمام وجوزُ الليلِ مركوم

[ف]

[زاف] زوفاً: إِذا وثب من مكان إِلى مكان.

[ك]

[زاك]: الزَّوْكُ: مشية الغراب.

[ل]

[زال] الشيءُ زوالًا: نقيض ثبت ودام، قال الله تعالى: وَإِنْ كاانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِباالُ «٢» قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية، ويروى أنها قراءة عمر وعلي. والباقون بكسر اللام الأولى ونصب الثانية. فمعنى القراءة الأولى: وِ إِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ مِنْهُ الْجِبَالُ استعظاماً لكفرهم كقوله تعالى: تَكاادُ السَّمااوااتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ «٣». ومعنى القراءة الثانية:

قال


(١) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق (١/ ٤٢٠)، وروايته:
« ... مثل السيف ... »
بدل
« ... فوق الرحل ... »
، وكذلك في اللسان والتاج (زوع)، وفي الصحاح:
« ... فوق الرحل ... »
(٢) سورة إِبراهيم ١٤/ ٤٦ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللّاهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كاانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِباالُ وانظر في قراءتها فتح القدير (٣/ ١١١)، والقراءة بكسر لام لِتَزُولَ قراءة الجمهور.
(٣) سورة مريم: ١٩/ ٩٠ تَكاادُ السَّمااوااتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِباالُ هَدًّا.