للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[التَّطويف]: طَوّف: إذا أكثر الطَّوْف «١».

[ق]

[التطويق]: طوّقه: أي ألبسه الطوق، وحمامة مطوَّقة؛ للطوق الذي في عنقها.

ويقال: طوّقه مِنَّةً: أي قلّده إياها وهو من الاستعارة. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إن من رأى أنه طُوِّق طوقاً فإنه يولّى ولايةً أو يقلد أمانة، وتكون الولاية والأمانة على قدر ذلك الطوق وجوهره.

ويقال: طوقه الشيءَ: إذا كلّفه إياه وهو لا يطيقه.

ويقال: طوقني الله جزاءك: أي جعلني مطيقاً له. وعن ابن عباس وعكرمة ومجاهد أنهم قرؤوا وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مساكين «٢» أي يكلَّفونه ولا يطيقونه. قال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: هذا قول من جعل الآية محكمة، وهو قول حسن، ولكن ليس الناس عليه لأن الذي ثبت في مصاحف أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم أنها وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ولا تكون الآية على هذا اللفظ إلا منسوخة كما ذكرنا عن ابن عباس.

[ل]

[التطويل]: طوّل له: أي أمهله.

وطوَّل الحبل للدابة: إذا أرخاه وأطاله.

...


(١) في (ل ١، م‍ ١): «الطواف».
(٢) تقدمت الآية قبل قليل، وجاء ضبط الكلمة موضع الشاهد مختلفا في النسخ، ففي الأصل (س) جاء «يُطوِّقونه» بكسر الواو المضعفة وفي (ت): «يطوّقونه» بدون ضبط لا بالفتح ولا بالكسر للواو المضعفة، وفي (ل ١) جاء «يُطِيقُونَهُ» بدون ضبط ولعله أراد «يُطيِّقُونه» أو «يُطيِّقونه» وهما مما قُرئت به الآية على هذه القراءة التي ضعفها المؤلف وفي (م‍ ٢) جاء «يُطَّوقونه» بالفتح وهي إحدى القراءات، وفي (م‍ ١) جاء «يُطيِّقونه» بالضبط وهي قراءة كما سبق، وفي (نيا) جاء «يُطوُّقونه» وهو خطأ.