للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأسودان: التمر والماء،

وفي حديث «١» عائشة: «لقد رأيتنا وما لنا إِلا الأسودان: التمر والماء».

والأسود: العظيم من الحيات، والجميع: الأساود، قال «٢»:

وإِنِّي لِمَنْ سالمتمُ لألوقَةٌ ... وإِنِّي لمنْ عاديتُمُ سمأسودِ

والألوقة: الزبدة،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب»

قال أصحاب أبي حنيفة: قتلهما في الصلاة لا يفسدها لهذا الخبر. وقال أصحاب الشافعي: إِنْ قتَلَهما بضربة أو ضربتين لم تفسد صلاته وإِن احتاج إِلى ضربات أفسدها.

والأسود: من أسماء الرجال.

وأسود العين: اسم جبل.

ويقال: فلان أسود من فلان: أي أفضل منه في السيادة، ولا يقال في سواد اللون: هو أسود منه، بل يقال: هو أشد سواداً منه، وكذلك في سائر الألوان، وقد جَوَّز ذلك بعضهم. وجاء عن بعض العرب شاذّاً.

... إِفْعال، بكسر الهمزة

[ر]

[الإِسوار]: واحد أساورة الفُرس: وهم قوادهم، قال سيف بن ذي يزن «٤»:

ولقد سموْت إِلى الحبوش بعصبةٍ ... أبناءِ كلِّ غضنفرٍإِسْوار


(١) هو من حديثها من طريق منصور بن صَفيّة عند البخاري في الأطعمة، باب: من أكل حتى شبع، رقم (٥٠٦٨) ومسلم في الزهد والرقائق، رقم (٢٩٧٥) وأحمد في مسنده (١/ ١٦٤).
(٢) البيت لرجل من بني عذرة كما في اللسان (ألق).
(٣) هو من حديث أبي هريرة عند أبي داود في الصلاة، باب: العمل في الصلاة، رقم (٩٢١)؛ ابن ماجه في الصلاة، باب ما جاء في قتل الحيّة والعقرب في الصلاة، رقم (١٢٤٥)؛ أحمد في مسنده: (٢/ ٢٣٣، ٢٤٨، ٢٥٥، ٢٨٤، ٢٧٣، ٤٩٠).
(٤) البيت أول سبعة أبيات منسوبة إِليه في شرح النشوانية: (١٥١).