للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حجارة الاستنجاء. يروى بالفتح والضم، وأما قوله «١»:

أَفْرَحُ أَن أُرْزأ الكرامَ وأَنْ ... أُوْرَثَ ذَوْداً شَصَائصاً نبلًا

فقيل: النبل صغار الأجسام. وقوله:

أفرح: استفهام معناه الإِنكار أي لا أفرح.

[هـ‍]

[النَّبَه]: قال الخليل: النَّبَهُ: الضالة توجد على غفلة لا عن طلب. يقال: وجدت الشيء نَبهاً: أي عن غير طلب.

وأضلَلته نَبَهاً: إِذا لم تدر متى ضلَّ. قال أبو بكر: النَّبَه من الأضداد، يقال للضالة:

نَبَهٌ وللموجودة نَبَهٌ. قال ذو الرمة «٢» يصف غزالًا:

كأنه دُمْلجٌ من فضةٍ نَبَهٌ ... في ملعبٍ من جَواري الحي مفْصومُ

شبه انعطافه بانعطاف الدّملج.

[همزة]

[النبأ]، مهموز: الخبر. قال اللّاه تعالى:

وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ «٣».

... و [فَعَلة] بالهاء

[ك]

[النَّبَكة]: أكمة محددة الرأس.

[ل]

[النَّبَلة]: واحدة النَّبل.

... فَعِل، بكسر العين

[ض]

[النَّبِض]: قال بعضهم: فؤاد نَبِض،


(١) البيت كما في اللسان (نبل) لرجل من العرب مات أخوه فعيره رجل بأنه فرح بموته ليرثه.
(٢) ديوانه: (١/ ٣٩١) وفيه:
« ... من عذارى الحيِّ ... »
ورواية:
« ... من جواري الحي ... »
جاءت في الصحاح واللسان والتاج «فصم».
(٣) النمل: ٢٧/ ٢٢.