للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أي هَلُمَّ إِليه؛ ومنه: حَيّ على الصلاة.

وليس الحي من المضاعف على الحقيقة، وإِنما كتب فيه على اللفظ.

... و [فَعْلَة]، بالهاء

[ب]

[الحَبَّة]: واحدة الحَبّ. والحبة السوداء «١»، والحبة الخضراء.

وحَبَّةُ القلب: ثَمَرَتُه، وبعضهم يقول:

سويداؤه، وهما بمعنى.

[ر]

[الحَرَّة]: أرضٌ ذات حجارة سود، والجميع: الحَرّات والحِرار والإِحَرُّون.

قال «٢»:

لا خَمْس إِلا جندلُ الإِحَرِّيْن ... والخمْس قد جشَّمك الأمرِّيْن

[ز]

[الحَزَّة]: الحين والسّاعة.

[ف]

[الحَفَّة]: الخشبة التي يلف عليها الحائك الثوب.

[ق]

[الحَقَّة]: أخصُّ من الحق، يقال: هذه حَقَّتي: أي حقي.

[م]

[الحَمَّة]: العين الحارة الماء؛

وفي


(١) لعل المراد بالحبة السوداء حبة البركة.
(٢) الشاهد من أرجوزة لزيد بن عتاهية التميمي وكان قد فر من صفين لما رأى عظم البلاء فلما وصل الكوفة سألته ابنته عن الخمس مئة التي زادها علي (رضي اللّاه عنه) لأصحابه من بيت المال، فقال:
إِنّ أباكِ فرَّ يومَ صفين ... لمّا رأى عكًّا والأشعريِّيْن
وقيس عيلان الهوازنيين ... وابن نميرٍ في سراةِ الكندين
وذا الكَلاعِ سيِّد اليمانين ... وحابساً يستنُّ في الطائيين
قال لنفس السوءِ: هل تفرين؟ ... لا خَمْسَ إِلّا جَنْدَلُ الإِحَرِّين