للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[العُمْر]: لغةٌ في العَمْر.

[ق]

[العُمْق]: عُمْق البئر: بُعْدُها؛ وكذلك عمق الطريق.

... و [فُعْلَة]، بالهاء

[د]

[العُمْدة]: العميد، يقال: فلانٌ عُمْدَتنا.

[ر]

[العُمْرَة]: أصلها «١» الزيارة، قال الله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّاهِ «٢».

وقرأ الشعبي: (والعمرةُ) بالرفع، يُفَرِّق بينهما في الإعراب للفرق في الوجوب، وعلى هذا اختلفوا، فقال الشافعي في الجديد، والثوري، والمزني: العمرة واجبة.

وقال أبو حنيفة وأصحابه ومالك ومن وافقهم: هي سُنَّةٌ مؤكدة. قال أبو حنيفة ويكره فعلُها في يوم عرفة وأيام التشريق، وعن أبي يوسف: لا يكره في يوم عرفة.

وقال الشافعي: لا يُكره في شيء من الأوقات.

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «العُمْرَة الحج الأصغر»

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[د]

[العَمَد]: جمع: عمود، وجمع: عماد.

قال الله تعالى: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ «٤».


(١) ساقطة من (بر ١) وفي (ت): «أصل العمرة».
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٩٦. وانظر في الاختلاف الموطأ: (١/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، وفتح الباري: (٣/ ٥٩٧) في شرحه لأحاديث كتاب العُمرة: (١٧٧٣ - ١٧٩٠)، والبحر الزخار (العمرة): (٢/ ٣٨٥).
(٣) لم نجده بهذا اللفظ. وانظر الحاشية السابقة.
(٤) سورة الهمزة: ١٠٤/ ٩، وتمامها: إِنَّهاا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ.