للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [طَمَا] الماءُ طُمُوًّا: إذا ارتفع، قال «١»:

إذا ذُكرت قحطانُ يومَ عظيمةٍ ... رأيت بحوراً من بحورهم تطمُو

... فعَلَ، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ث]

[طَمثَ]: قال الفراء: طَمِثَ المرأةَ: إذا افتضَها، وقال غيره: طَمَثَها: إذا وطئها.

وقال الشيباني: الطمث: المسُّ في كل شيء. يقال: ما طَمَث هذه الناقةَ جملٌ:

أي ما مسّها، وما طمث المرتعَ أحدٌ: أي مَسَّه، قال «٢»:

دُفِعْن إليّ لم يُطْمَثن قبلي ... وهُنّ أصحُّ من بَيْضِ النَّعَامِ

وعلى جميع ذلك يفسر قوله تعالى:

لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاا جَانٌّ* «٣».

قال الخليل: ويقال: طَمَثَ البعيرَ طمثاً: إذا عَقَلَه.

[س]

[طَمَس]: الطَّمْس: المحو.

وَطَمَس الله تعالى النجومَ: أي أذهب ضوءها، قال تعالى: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ «٤».

وطَمَسَ على بصره: أي مسح، قال الله تعالى: لَطَمَسْناا عَلى أَعْيُنِهِمْ «٥»


(١) لعله من شعر المؤلف.
(٢) البيت منسوب إلى الفرزدق في اللسان (طمث) وليس في ديوانه.
(٣) تقدمت الآيتان قبل قليل. سورة الرحمن: ٥٥/ ٥٦، ٧٤.
(٤) سورة المرسلات: ٧٧/ ٨.
(٥) سورة يس: ٣٦/ ٦٦ وَلَوْ نَشااءُ لَطَمَسْناا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرااطَ فَأَنّاى يُبْصِرُونَ.