للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباقون جاءانا على التثنية، وقرأ ابن عامر والكسائي وجيء بالنّبيّين «١» بإِشمام الضمة. وكذلك جيء يومئذ بجهنّم «٢» ونحو ذلك في القرآن، والباقون بكسر الجيم، وكان أبو عمرو يقرأ بتخفيف الهمزة في جيت وجيتمونا في القرآن. وقرأ الباقون بإِثباتها.

ويقال: جاءني فُلانٌ فجئته: أي غالبني المجيء، فغلبته.

فَعِل بكسر العين، يَفْعَل بفتحها

[د]

[جَيِدَ]: الجَيَدُ: طول الجِيْد، وهو العنق، رجلٌ أجْيَدُ، وامرأةُ جَيْداء.

[الزيادة]

الإِفعال

[ف]

[الإِجافة]: أجافت الجيفة: خَبُثَت ريحُها.

[همزة]

[الإِجاءة]: أجأتُه فجاء: أي حملته على أن جاء.

وأجأتُه إِليه: أي ألجأتُه، يقال في المثل «٣»: «شر ما يجيئك إِلى مخّةٍ عرقوبٌ» قال اللّاه تعالى: فَأَجااءَهَا الْمَخااضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ «٤» قال زهير «٥»:

وجارٍ سار مُعْتَمِداً إِليكم ... أجاءته المخافةُ والرجاء


(١) سورة الزمر ٣٩ من الآية ٦٩.
(٢) سورة الفجر ٨٩ من الآية ٢٣.
(٣) المثل رقم: (١٩١٧) في مجم الأمثال: (١/ ٣٥٨).
(٤) سورة مريم ١٩ من الآية ٢٣، وانظر قراءتها فتح القدير: (٣/ ٣٢٨).
(٥) ديوانه: (٦٨) شرح ثعلب، واللسان (جيء).