للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[التفعيل]

[ر]

[التسعير]: سَعَّر السِّعْر: أي أقامه على شيء واحد،

وفي الحديث «١»: قيل للنبي عليه السلام غلا السعر فَسَعِّرْ لنا فقال «الله عز وجل هو المسعِّر القابض الباسط الرازق»

قال أبو حنيفة والشافعي: لا يجوز التسعير. وقال مالك: لا بأس به.

وسَعَّر النار: أي أوقدها. وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم: وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ «٢» بالتشديد. وعن يعقوب روايتان، والباقون بالتخفيف.

[ن]

[التَّسعين]: المسعَّنُ: غَرْبٌ يتخذ من أديمين.

... المفاعَلة

[د]

[المساعدة]: المعاونة.

[ف]

[المساعفة]: المُواتَاةُ، قال «٣»:

إِذِ الناسُ ناسٌ والزمانُ بغِرَّةٍ ... وإِذْ أم عمار صديقٌمساعفُ

[ي]

[المساعاة]: ساعى الرجلُ الأمة: إِذا زنى بها. والمساعاة في الإِماء خاصة. وإِنما خص ذلك الإِماءَ لأنهن كُنّ يسعين في الجاهلية لمواليهن، بِجُعْلِ الزِّنا.

وساعاه: إِذا سعى معه.

...


(١) هو بلفظه من حديث أنس عند أبي داود في الإِجارة، باب: التسعير رقم (٣٤٥١) والترمذي في البيوع، باب: ما جاء في التسعير، رقم (١٣١٤)؛ وأحمد: (٢/ ٣٣٧، ٣٧٢؛ ٣/ ٨٥، ١٥٦، ٢٨٦)، وبقيته:
« ... وإِنّي لأرجو أن ألقى رَبِّي وليس أحد منكم يَطلُبني بمظْلَمةٍ في دَم ولا مال». قال الترمذي: (حديث حسن صحيح)؛ وانظر الأم للشافعي: (/ ٨٧).
(٢) سورة التكوير: ٨١/ ١٢ وتقدمت قبل قليل.
(٣) البيت لأوس بن حجر، ديوانه: (٧٤)، وهو في اللسان والتاج (سعف) دون عزو.