للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأجنف: المائل الشِّق.

ويقال: إِن الأجنف الطويل المنحني، وبه سمي الرجل أجنف.

وبنو الأجْنف: حيٌّ من نِهْم من هَمْدان، باليمن.

[همزة]

[جنأ]: الجنأ، مهموز، والجُنوء:

احديداب الظهر، ورجلٌ أجنأ، قال زهير «١»:

أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذنين أَجْنا ... لَهُ بالسيِّ تنؤومٌ وآءُ

فَعُلَ يَفْعُل، بضم العين فيهما

[ب]

[جَنُب]: الجنابة: البُعد، قال الأعشى «٢»:

أتَيْتُ حُرَيْثاً زائراً عن جَنَابةٍ ... فكانَ حُرَيْثٌ عن عَطائي جامِدا

والجَنابة: مخالطة الرجل المرأة، والاحتلام أيضاً جنابَةٌ، وهو من البُعْد، لأن الجُنب يعتزل الصلاةَ والمسجدَ حتى يغتسل،

وفي الحديث «٣»: قال النبي عليه السلام: «تحت كل شعرة جنابة فبُلُّوا الشعرَ، وأَنْقُوا البَشر».

قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري وابن أبي ليلى ومن وافقهم: يجب في غُسْلِ الجنابة المضمضة والاستنشاق، لهذا الحديث؛ وهو قول زيد ابن علي؛ وقال مالك والشافعي: لا يجبان.

الزيادة


(١) ديوانه: (٩).
(٢) ديوانه (٩٨).
(٣) هو بلفظه عن طريق ابن سيرين عن أبي هريرة عند أبي داود: في الطهارة، باب: الغسل من الجنابة، رقم (٢٤٨) والترمذي في الطهارة، باب: ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة، رقم (١٠٦) وابن ماجه في الطهارة باب: تحت كل شعرة جنابة، رقم (٥٩٨) وأحمد في مسنده (١/ ٩٤ و ١٠١ و ١٣٣) والحديث ضعيف.