للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ط]

[الشريطة]: واحدة الشرائط.

والشريطة: الذبيحة تشرط شرطاً خفيفاً ولا تقطع أوداجها،

وفي الحديث «١»:

«نهى النبي عليه السلام عن شريطة الشيطان»

ويقال: إِن أهل الجاهلية كانوا يقطعون من حلق الذبيحة شيئاً يسيراً

[ع]

[الشريعة]: ما شرع اللّاه تعالى لعباده من الدين، قال اللّاه تعالى: ثُمَّ جَعَلْنااكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهاا «٢».

وشريعة الماء: مورد الشاربة التي ترد منه، والجميع فيها: شرائع، قال ذو الرمة في شرائع الماء «٣»:

وفي الشرائع من جِلّانَ مقتنِصٌ ... رَثّ الثياب خفي الشخص مُنْزرب

منزرب: أي مُنْدَسّ.

... فَعَلَّة، بالفتح وتشديد اللام

[ب]

[شَرَبَّة]: اسم موضع «٤».

...


(١) هو بهذا اللفظ من حديث ابن عباس وأبي هريرة عند أبي داود في الأضاحي، باب: المبالغة في الذبح (٢٨٢٦).
(٢) سورة الجاثية: ٤٥/ ١٨ ثُمَّ جَعَلْنااكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهاا وَلاا تَتَّبِعْ أَهْوااءَ الَّذِينَ لاا يَعْلَمُونَ
(٣) ديوانه: (١/ ٦٤)، وروايته:
وبِالشَّمائلِ مِنْ جِلَّانَ مُقْتَنِصٌ ... رَذْلُ الثِّيَابِ خَفِيُّ الشَّخْصِ مُنْزَرِبُ
وذكر محققه رواية:
«وفي الشَّرائعَ من ... »
عن الخليل، وروايته في اللسان (زرب) كرواية الديوان وكذلك في الخزانة: (٥/ ١٨٥)، قال: «وجِلَّان: قبيلة من عَنَزَة وهم رُماة، وعَنَزَة حيان أحدهما: عَنَزَة بن ربيعة بن نزار، وثانيهما: عَنَزَة بن عمرو بن عوف بن عدي بن عمرو بن مازن من الأزد، ولا أعرف عَنَزَة المنسوب إِليها جِلَّان أي العَنَزَتَين»، وروايته في (شماليل) من معجم ياقوت: (٣/ ٣٦١):
«وبِالشَّمالِيْل .. »
قال: «الشمالِيل: جِبالُ رمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلَة» ومعقلة كما قال في: (٥/ ١٥٧):
«خَبْراء في الدهناء تمسك الماء دهراً»
وفي روايته
«رثُّ الثياب ... »
- انظر الشماليل-.
(٤) قال ياقوت: (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٤): «الشَّرَبَّة: موضع بين السَّليلة والرَّبَذَة. وقيل: إِذا جاوزت النَّقْرة وماوان تريد مكَّة وقعت في الشَّرَبَّة .. والشَّربَّة بنجد، وواد الرمة، يقطع بين عَدَنه والشربَّة ... والشرَبَّة: ما بين الزبَّاء والنَّطُوف، وفيها هَرْشَى، وهي: هضبة دون المدينة» ثم قال: «وهذه الأقاويل وإِن اختلفت عباراتُها فالمعنى واحد».