(٢) سورة الجاثية: ٤٥/ ١٨ ثُمَّ جَعَلْنااكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهاا وَلاا تَتَّبِعْ أَهْوااءَ الَّذِينَ لاا يَعْلَمُونَ (٣) ديوانه: (١/ ٦٤)، وروايته: وبِالشَّمائلِ مِنْ جِلَّانَ مُقْتَنِصٌ ... رَذْلُ الثِّيَابِ خَفِيُّ الشَّخْصِ مُنْزَرِبُ وذكر محققه رواية: «وفي الشَّرائعَ من ... » عن الخليل، وروايته في اللسان (زرب) كرواية الديوان وكذلك في الخزانة: (٥/ ١٨٥)، قال: «وجِلَّان: قبيلة من عَنَزَة وهم رُماة، وعَنَزَة حيان أحدهما: عَنَزَة بن ربيعة بن نزار، وثانيهما: عَنَزَة بن عمرو بن عوف بن عدي بن عمرو بن مازن من الأزد، ولا أعرف عَنَزَة المنسوب إِليها جِلَّان أي العَنَزَتَين»، وروايته في (شماليل) من معجم ياقوت: (٣/ ٣٦١): «وبِالشَّمالِيْل .. » قال: «الشمالِيل: جِبالُ رمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلَة» ومعقلة كما قال في: (٥/ ١٥٧): «خَبْراء في الدهناء تمسك الماء دهراً» وفي روايته «رثُّ الثياب ... » - انظر الشماليل-. (٤) قال ياقوت: (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٤): «الشَّرَبَّة: موضع بين السَّليلة والرَّبَذَة. وقيل: إِذا جاوزت النَّقْرة وماوان تريد مكَّة وقعت في الشَّرَبَّة .. والشَّربَّة بنجد، وواد الرمة، يقطع بين عَدَنه والشربَّة ... والشرَبَّة: ما بين الزبَّاء والنَّطُوف، وفيها هَرْشَى، وهي: هضبة دون المدينة» ثم قال: «وهذه الأقاويل وإِن اختلفت عباراتُها فالمعنى واحد».