للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الراء والواو وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الرَّوْب]: اللبن الرائب.

[ث]

[الرَّوْثُ]: لذوات الحافر.

ولم يأت في هذاا الباب تاء.

[ح]

[الرَّوْحُ]: نسيم الريح.

والرَّوْحُ: الاستراحة، قال الله تعالى:

فَرَوْحٌ وَرَيْحاانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ «١». وقوله تعالى: وَلاا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللّاهِ «٢».

قال محمد بن إِسحاق «٣»: أي من فرج الله، وقيل: من راحة الله.

ويومٌ رَوْحٌ: أي طيب.

ورَوْح: من أسماء الرجال «٤».

[ض]

[الرَّوْضُ]: جمع رَوْضة.

والرَّوْضُ: نحو من نصف القِربة «٥».

ولم يأت فيه صاد «٦».


(١) سورة الواقعة: ٥٦/ ٨٩ فَأَمّاا إِنْ كاانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحاانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ، وانظر في تفسيرها (فتح القدير): (٥/ ١٦٠).
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٨٧. وانظر (فتح القدير): (٣/ ٤٨). وتفسير الرَّوح بالفرج فيه رواية ابن جرير وأبي الشيخ عن ابن زيد.
(٣) لعله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، صاحب السيرة التي هذبها ابن هشام، توفي ببغداد: (١٥١ هـ‍/ ٧٦٨ م).
(٤) منهم رَوْح بن زنباع بن رَوْح الجذامي، أمير فلسطين، وسيد اليمانية في الشام وقائدها وخطيبها وشجاعها، وكان عبد الملك بن مروان يقول عنه: جمع روح طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقه أهل الحجاز، توفي سنة:
(٨٤ هـ‍/ ٧٠٣ م) انظر أعلام الزركلي.
(٥) جاء في اللسان (روض): «والروض: نحو نصف القربة ماءً» أضاف «ماء» زيادة في التوضيح، وستأتي.
(٦) «ولم يأت فيه صاد» جاءت في الأصل (س) حاشية، وبعدها (صح)، وجاء في (ت) متناً، وليست في بقية النسخ.