للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

براقش: مدينة كانت لحمير بالجوف من اليمن. وهيلان: جبلٌ مطلٌ عليها.

والضرو: حار يابس في الدرجة الثانية، يحلل الأرواح، ويحفظ رطوبة البلغم، ويفتح سدد الرأس؛ وإِذا شُرب ماؤه نفع من رياح الأرحام، وسهَّل عسر الولادة، ولذلك يسمى المنقذ.

ويقال: الضِّرْو: الحبة الخضراء.

والضِّرْو: الضاري من أولاد الكلاب، والأنثى: ضِرْوة، بالهاء، والجميع: أُضُر وضِراء، قال:

على شُعثٍ تخبّ على وَجَاها ... كما خَبَّتْ مجوَّعةً ضِراءُ

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ب]

[الضَّرَب]: العسل الأبيض الخالص، يذكَّر ويؤنث، قال الهذلي «١»:

وما ضَرَبٌ بيضاءُ يأوي مليكها ... إِلى طُنُفٍ أعيا بِراقٍ ونازلِ

وقال:

من البيض معطارٌ كأنَّ حديثها ... صبابةُ شُهدٍ ذاب من ضَرَبِ النحلِ

[ع]

[الضَّرَع]: الصغير، قال «٢»:

أناةً وحلماً وانتظاراً بهم غداً ... وما أنا بالواني ولا الضَّرَع الغمر

أي: الذي لم يجرِّب.


(١) هو أبو ذؤيب، ديوان الهذليين: (١/ ١٤١)، واللسان (ضرب، صنف، ملك).
والطنف: الحيد البارز من الجبل، وملوك النحل: يعاسيبها، وبعده بأبياتٍ وفيه خبر «ما»:
بأطيبَ مِنْ فِيْها إِذا جئتُ طارقا ... وأشهى إِذا نامتْ كلابُ الأسافلِ
يريد: أسافل الحي حيث ينزل الرعاة وهم آخر من ينام. وانظر خزانة الأدب: (٥/ ٤٩٠ - ٤٩٢).
(٢) البيت دون عزو في اللسان (ضرع).