للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قيل في تحقيق العلم: هو المعنى الذي يقتضي سكون المعتقد إلى ما اعتقده.

والعلوم على ضربين: ضروري ومُكْتَسب. فالضروري: ما لا يمكن دفعه بشكٍّ أو شبهة، كعلم الإنسان بنفسه وأحوالها وبما يشاهده، ونحو ذلك.

والمكتسب: كالعلم بالله تعالى وصفاته، وما كان مفتقراً إلى الاستدلال.

وقيل: جميع العلوم ضروري.

وقيل: كلها مكتسب.

اختلف الفقهاء في قول الحالف: «وعِلْمِ الله لأفعلنَّ» فقال الشافعي ومن وافقه: هو يمين، كأنه قال: واللهِ العالمِ. وقال أبو حنيفة وأصحابه: ليس بيمين.

والعلم: بمعنى المعلوم، قال الله تعالى:

وَلاا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ «١».

أي: معلومه.

و [العِلو]: علو الدار نقيض سفلها.

... و [فِعْلة]، بالهاء

[ق]

[العِلقة]، بالقاف: قميص صغير يكون إلى السُّرَّة بلا كُمَّيْن، تلبسه الجارية، قال «٢»:

وما هي إلا في إزارٍ وعلقةٍ ... مُغارَ ابن عفانٍ على حَيِّ خَثْعَما

ويقال: ما عليه عِلْقة: إذا لم يكن عليه ثوب.


(١) البقرة: ٢/ ٢٥٥ .. إِلّاا بِماا شااءَ.
(٢) نسب سيبويه الشاهد إلى حُميد بن ثور: (الكتاب: ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥). وقد علق المحقق عبد السلام هارون في الحاشية بأن البيت ليس في ديوانه ولا ملحقاته، وكرر التعليق في المقاييس: (بتحقيقه أيضاً): (٤/ ١٣٢) حيث ذكر البيت غير منسوب؛ وهو كذلك في اللسان (علق)، وروايته في الأولين
« ... ابن همَّام ... »