للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رجليه «١» تحنيب: أي انحناء وتوتير.

ويقال: المُحَنَّب: الفرس البعيد ما بين الرجلين من غير فحج.

وقيل: التحنيب: اعوجاج في الساقين.

وقال الخليل: التحنيب: يوصف به الفرس في الشدة وليس باعوجاج شديد.

يقال: فرس محنّب: أي شديد.

ويقال: شيخ محنّب: أي منحن.

قال «٢»:

يظلُّ نصباً لريب الدهر يقذفه ... قذفَ المحنَّب بالآفاتِ والسَّقمِ

ويقال: المُحَنَّب: المكروب المغلوب، قالت عَمْرَة بنة زيد القضاعية من بني حي ابن خولان «٣»:

لا يَجْبُنون إِذا الداعي دعا بهمُ ... محنَّباً عند ما يُسْتَلحم الرجلُ

أي يقتل.

[ط]

[التحنيط]: حنّط الميت بالحنوط.

قال بعضهم: ويقال: حنّط الرِّمثُ: إِذا ابيض وأدرك.

[ك]

[التحنيك]: حنكَته السن: أي أحكمته.

وحنّك الرجلُ الصبي: إِذا مضغ زبيباً أو تمراً ثم دلكه بحنكه، وصبي مُحَنَّك.

وفي الحديث «٤»: «كان النبي عليه السلام يحنك أولاد الأنصار»

[ي]

[التحنية]: حنّاه بالحناء: أي خضبه.


(١) كذا في الأصل (س) و (ب) وفي بقية النسخ: «يديه».
(٢) هو في اللسان بلا نسبة (حنب).
(٣) البيت من قصيدة لها في الإِكليل: (١/ ٢٨٢ - ٢٨٤) وروايته: «مجنباً» بالجيم ولعله تصحيف.
(٤) هو بهذا اللفظ من حديث عائشة وأخرجه أحمد في مسنده: (٦/ ٢١٢)؛ وغريب الحديث: (١/ ١٠٦)، وبمعناه عند مسلم: (كتاب الطهارة) باب: حكم بول الطفل الرضيع ... ، رقم (٢٨٦).