للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ح]

[الرِّيَاحُ]: جمع: ريح، وهي من الواو.

قال الله تعالى: الرِّيااحَ مُبَشِّرااتٍ «١»، وقرأ ابن كثير: (الرياح) بالجمع في خمسة مواضع: في قوله في «الروم» الرِّيااحَ مُبَشِّرااتٍ «١»، وقوله: وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ* «٢» في البقرة، وفي الجاثية، وفي الحِجْر: الرِّيااحَ لَوااقِحَ «٣»، وفي الكهف: تَذْرُوهُ الرِّيااحُ «٤»، وسائر ما في القرآن «الرِّيحُ» * بالواحدة. وكذلك قرأ أبو عمرو وابن عامر ويعقوب في هذه الآيات وزادوها في خمسة مواضع: في الأعراف: يُرْسِلُ الرِّيااحَ «٥»، وفي الفرقان: أَرْسَلَ الرِّيااحَ «٦»، وفي الروم: الرِّيااحَ فَتُثِيرُ «٧»، وفي النمل:

يُرْسِلُ الرِّيااحَ «٨»، وفي الملائكة:

أَرْسَلَ الرِّيااحَ «٩»، وزاد يعقوب في رواية في «عسق»: يسكن الرياح «١٠»، وكذلك قرأ نافع، وزاد


(١) سورة الروم: ٣٠/ ٤٦.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٦٤ .. وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ وَالسَّحاابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمااءِ وَالْأَرْضِ لَآيااتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ والجاثية: ٤٥/ ٥ .. فَأَحْياا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاا وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ آيااتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وانظر في قراءتهما تفسير الآية ٤٦ من سورة الروم في فتح القدير: (٤/ ٢٢٩).
(٣) سورة الحجر: ١٥/ ٢٢.
(٤) سورة الكهف: ١٨/ ٤٥ ... فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبااتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيااحُ ... وانظر فتح القدير:
(٣/ ٢٩٠).
(٥) سورة الأعراف: ٧/ ٥٧.
(٦) سورة الفرقان: ٢٥/ ٤٨.
(٧) سورة الروم: ٣٠/ ٤٨ اللّاهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيااحَ فَتُثِيرُ سَحااباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمااءِ ... وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٢٢٢ - ٢٣٠).
(٨) سورة النمل: ٢٧/ ٦٣ ... وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيااحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ... وانظر تفسير آية الأعراف: (٥٧) والفرقان: ٢٥/ ٤٨ في فتح القدير: ٢/ ٢١٤ و ٤/ ٨٠).
(٩) سورة فاطر: ٣٥/ ٩ - الملائكة- وَاللّاهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيااحَ فَتُثِيرُ سَحااباً فَسُقْنااهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْناا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاا كَذالِكَ النُّشُورُ. وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٣٤٠).
(١٠) سورة الشورى: ٤٢/ ٣٣ - حم. عسق- ٣٢ - ٣٣ وَمِنْ آيااتِهِ الْجَواارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلاامِ. إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوااكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذالِكَ لَآيااتٍ لِكُلِّ صَبّاارٍ شَكُورٍ. وانظر في قراءتها فتح القدير:
(٤/ ٥٣٩)، قال «وقرأ الجمهور الرِّيحَ بالإفراد، وقرأ نافع: الرياح».