للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ووجد في مسندٍ على قبر ذي دُنيان ابن ذي مراثد «١» ملك من ملوك حمير:

«أنا ذو دُنيان عِشْتُ أنا وامرأتي ست مئة خريفٍ من الزمان، الطميمَ «٢» نَلْبسان، الصريفَ «٣» نُحذيان».

أي نعالهما من الفضة.

[م]

[الصَّريم]: الليل، قال اللّاه تعالى:

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ «٤» أي احترقت فاسودت. وقيل: كالشيء المقطوع المصروم.

والصَّريم: المَصْرومُ، يقال: ثمرٌ صريم.

والصَّريمُ أيضاً: الصُّبح، وهو من الأضداد، قال «٥»:

غَدَوْتُ عَلَيْهِ غَدْوةً فَوَجَدْتُهُ ... قُعوداً لديه بالصَّريمِ عَواذِلُهْ

ويقال: فلانٌ مما طلب صريمُ سحر: أي يائِسٌ منه مقطوعُ الرجاء، قال قيس بن الخطيم «٦»:

تقول ظعينتي لمَّا اسْتَقَلَّتْ ... أتتركُ ما جمعْتَ صريمَ سَحْرِ

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ف]

[الصريفة]: الفضة.


(١) انظر في نسب بني ذي مراثد الإِكليل: (٢/ ٢٨٦) وشرح النشوانية: (١٥٨ - ١٦٠).
(٢) الطميم: الحرير كما في شرح النشوانية: (١٦٠)، والخريف: يعني به العام وهو الاسم الذي يطلق على العام في نقوش المسند اليمني (انظر المعجم السبئي/ خرف ص ٦٢).
(٣) انظر المعجم السبتي (ص ١٤٤).
(٤) سورة القلم: ٦٨/ ٢٠.
(٥) زهير بن أبي سلمى، ديوانه ط. دار الفكر (١١٢).
(٦) البيت في اللسان والتاج (سحر) دون عزو.