للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأعضاؤه من الناس والدوابّ ونحو ذلك مما عظُم من الخَلْق، قال:

وأَجْسَمُ مِنْ عادٍ جُسُومُ رِجالِهِمْ ... وأكْثَرُ إِنْ عُدُّواً عَدِيداً مِنَ الرَّمْلِ

والجِسْم في عُرْف المتكلمين: هو الطويل العريض العميق، وقيل هو المؤلَّف.

واختلفوا في أقلّ الأجسام، فقيل: هو المؤلف من ثمانية أجزاء، وقيل: من ستة، وقيل: من أربعة، وقيل: من جزأين.

فَعَلٌ، بالفتح

[د]

[الجَسَد]: جسد الإِنسان. وفي كتاب الخليل: لا يقال لغير الإِنسان مِن خَلْقِ الأرض جَسَد.

وكل خلق لا يأكل ولا يشرب نحو الملائكة والجن [فهو] «١» جسد، قال اللّاه تعالى: وَأَلْقَيْناا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً «٢» وقال تعالى: عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُواارٌ* «٣» أي يصيح ولا يأكل ولا يشرب. وقوله تعالى: وَماا جَعَلْنااهُمْ جَسَداً لاا يَأْكُلُونَ الطَّعاامَ «٤» أي ما خلقناهم مستغنين عن أكل الطعام.

والجَسَد: ما يبس من الدم.

والجَسَد: الدم نفسه، قال «٥»:

بِسَاعِدَيْهِ جَسَدٌ مُوَرَّسُ ... مِنَ الدِّمَاءِ مائعٌ ويُبَّسُ

والبروج التي يُسمّيها أهل علم النجوم ذوات الأَجْساد أربعة يجمعها قولي:

الحُوتُ والقَوْس والجَوزَا وسُنْبُلَه ... مِنَ النُّجوم بُرُوجٌ ذاتُ أَجْسَادِ


(١) سقطت في الأصل.
(٢) سورة ص: ٣٨/ ٣٤.
(٣) سورة طه: ٢٠/ ٨٨.
(٤) سورة الأنبياء: ٢١/ ٨.
(٥) البيت بلا نسبة في العين: (٦/ ٤٨، ٢/ ٢٦٩) وفي الصحاح واللسان (جسد).