للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[ح]

[القَراح]: الماء القَراح: الذي لم يخالطه غيره.

والقَراح: الأرض البارزة التي لم يخلِط ترابَها شيءٌ.

... و [فَعالة]، بالهاء

[ب]

[القَرابة]: القُربى في النسب، وأصلها مصدر، يقال: فلان ذو قرابتي؛

وفي الحديث «١»: «سألت امرأة عبدِ اللّاه بن مسعود النبيَّ عليه السلام عن دفع زكاتها إلى زوجها، فقال: لك فيه أجران: أجر الصدقة، وأجر القرابة»

قال أبو يوسف ومحمد والشافعي: يجوز أن تعطي المرأة زوجَها الفقير من زكاتها، وقال أبو حنيفة: لا يجوز.

... فُعَال، بضم الفاء

[ب]

[القُراب]: القريب، يقال: أتيته قُراب العشي.

[د]

[القُراد]: معروف، يقال «٢»: «هو أذلُّ من قُراد» ولذلك قيل في عبارة الرؤيا: إن القُراد إنسانٌ ذليلٌ ضعيف.

... و [فُعَالة]، بالهاء

[ب]

[القُرابة]: يقال: ما هو بشبيه لفلان، ولا بقُرابةٍ منه.

[ض]

[القُراضة]: ما سقط من الشيء إذا قُرض.


(١) ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٧١) والقرطبي في تفسيره (٨/ ١٩٠).
(٢) المثل رقم: (١٥٠٠) في مجمع الأمثال: (١/ ٣٨٣) وروايته: «أذل من قراد بِمَنْسِم»، والمنْسَم في خُفّ البعير: كالظفر والأقدام الفيل مناسم.