(٢) القائل هو لبيد، ديوانه: (٦٣) واللسان (ث أر، رمم، عرا) وحرفت «والنِّيْب» في (رمم) إلى «والبيت». ولبيد ابن ربيعة العامري، هو: الشاعر الفارس الشريف، ويصنف شاعراً جاهلياً لأنَّهُ وإن أدرك الإسلام وأسلم، قد هجر الشعر بعد إسلامه فلم يقل إلا بيتاً واحداً، وهو صاحب المعلقة: عفتِ الديارُ مَحَلُّها فمقامُها ... بِمنىً، تأبَّدَ غولها فرجامها توفي: سنة (٤١ هـ٦٦١ م) انظر الشعر والشعراء: (١٤٨ - ١٥٦)، والأغاني: (١٥/ ٣٦١ - ٣٧٩). (٣) كذا في النسخ، وروايته في المراجع «إِنْ تَعْرُ منِّي» أي تخلو ظهورها مني. ورواية «تَغْذُ مِنِّي» لها وجه كما ذكر المؤلف، كما جاء في اللسان (ثأر، عرا) والتاج (ثأر). (٤) سورة آل عمران: ٣/ ١٤٦، وانظر في قراءتها فتح القدير: (١/ ٣٥٣). (٥) في الأصل (س) و (ت) و (د): ابن زيد، سهو قومناه من بقية النسخ.