للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأصابه أمر: أي ناله، قال اللّاه تعالى:

مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِماا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ «١» قرأ نافع وابن عامر بحذف الفاء، وأثبتها الباقون.

وأصاب: بمعنى أراد في قوله تعالى:

رُخااءً حَيْثُ أَصاابَ «٢».

[ر]

[الإِصارة]: أصار الشيءَ، وصاره: أي أماله.

[ف]

[الإِصافة]: يقال: أصاف اللّاه تعالى عنه الشر: أي عدله عنه.

... التفعيل

[ب]

[التصويب]: صَوّب قولَه: إِذا نسبه إِلى الصواب.

وصَوَّب رأسَهُ: إِذا خفضه،

وعن عائشة في صفة صلاة «٣» النبي عليه السلام: «كان إِذا ركع لم يُشخص رأسه ولم يُصَوِّبه، ولكن بين ذلك»

[ت]

[التصويت]: صَوَّت: إِذا صاح.

[ح]

[التصويح]: صَوَّحت الريحُ البقلَ: إِذا أيبسته.

وصَوَّح البقلُ: إِذا يبس، يتعدى ولا يتعدى، قال ذو الرمة «٤»:

وصوَّح البقلَ نأّاجٌ تجيءُ به ... هَيْفٌ يمانيةٌ في مَرِّها نَكَبُ

[ر]

[التصوير]: صَوَّره اللّاه عز وجل، من


(١) سورة الشورى: ٤٢/ ٣٠ وَماا أَصاابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِماا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ وأثبت قراءة نافع في فتح القدير: (٤/ ٥٣٨)، وذكر القراءةَ بالفاء أيضاً وحسَّنها.
(٢) سورة ص: (٣٨/ ٣٦ فَسَخَّرْناا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخااءً حَيْثُ أَصاابَ.
(٣) هو من حديث لها أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: السكتة عند الافتتاح، رقم (٧٨٣) وابن ماجه في إِقامة الصلاة، باب: الركوع في الصلاة، رقم (٨٦٩) وأحمد في مسنده: (٦/ ٣١، ١٩٤).
(٤) ديوانه: (١/ ٥٤)، واللسان: (صوح، هيف) وجاء في اللسان والتاج: (صوع) ورواية أوله
«وصَوَّعَ ... »
إِلخ.