للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب العين والصاد وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[العَصْب]: ضرب من برود اليمن، واحده وجمعه سواء، يقال: بردُ عَصْبٍ وبرودُ عصبٍ، بالإضافة، ولا تجمع. قال أسعد تبع «١»:

وكسونا البيت الحرام من العص‍ ... بِ مُلاءً معضّداً وبرودا

وأقمنا به من الشهر تسعا ... وجعلنا لِبَابِهِ إقليدا

ونحرنا سبعين ألفاً من البُدْ ... نِ ترى الناس حولهن ركودا

ويروى:

ونحرنا بالشعب سبعين ألفاً

[ر]

[العَصْر]: الدهر، قال الله تعالى:

وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْساانَ لَفِي خُسْرٍ «٢».

والعصران: الغداة والعشي، قال «٣»:

المطعمُ الناسَ اختلاف العصرين ... جِفانَ شيزى كجوابي الغَرْبيْن

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام:


(١) من قصيدة منسوبة إليه في كتاب التيجان- أخبار عبيد بن شرية- (٤٧١ - ٤٧٣)، ورواية الأبيات فيه:
وكَسَونا البيتَ الذي حرَّم الل‍ ... هُ ملاءً مُعَصَّباً وبرودا
وأقمنا به من الشهرِ سبعاً ... وجعلنا لِبابِهِ إقْليدا
ونحرنا بالشَّعْبِ تسعين ألفاً ... فَتَرى الطير نَحْوَهُنَّ وُرُودا
وانظر شرح النشوانية: (١٣٤).
(٢) آيتان من سورة العصر: ١٠٣/ ١ - ٢.
(٣) لم نجده لا في (عصر) ولا (شيز) ولا (جوب) ولا (غرب).
(٤) هو بلفظه من حديث فضالة بن عبيد الليثي عند أبي داود في الصلاة، باب: في المحافظة على وقت الصلوات، رقم (٤٢٨)؛ وأخرجه بنفس اللفظ عنه الحاكم في المستدرك: (١/ ٢٠) وصححه الذهبي. وهو بنصه في اللسان (عصر).