للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: الجَرْعاء: مواضع شبه الجبال فيها ارتفاع قليل، وهي تشابه الرمل في سهولتها إِلا أنها أكثر نباتاً للبقل.

وفي كتاب الخليل: «الجرعاء: أرض ذات حُزُونة تسفي عليها الرياحُ رملًا فيغشاها»، قال «١»:

أَلَا فَاسْلَمِي يا دَارَمَيٍّ على البِلَى ... ولا زَالَ مُنْهَلًّا بِجَرْعائِكِ القَطْرُ

فُعْلال، بضم الفاء

[ب]

[الجُرْبان]: جمع جَرِيب.

[د]

[الجُرْدان]: الذكَر.

وجُرْدان: اسم واد «٢» لجُعْف في مشارق اليمن.

و [فِعْلان]، بكسر الفاء

[ذ]

[الجِرْذان]: جمع جُرَذ.

فِعْلِياء، بكسر الفاء واللام، ممدود

[ب]

[الجِرْبِيَاء]: ريح الشمال، ويقال: هي


(١) ذو الرمة، ديوانه: (١/ ٥٥٩).
(٢) فات البكري وياقوتاً فلم يذكراه، وذُكر في التكملة والتاج (جرد)، وهو معروف باسمه اليوم في محافظة شبوة، ويشتهر بالعسل فيقال: عسل جرداني، وذكره الهمداني في الصفة: (١٤٧) وعدّه من أهم وديان اليمن الشرقية، وعلق محقق الصفة القاضي محمد الأكوع على كلام الهمداني فقال في الحاشية: « ... وهو واد مشهور معروف عامر بالقرى والسكن، وعسل جردان له شهرة تتناقل جودته العرب، ويسميه أهله: بلاد الدولة، وقد ورد ذكره في المساند الأوسانية، كما جاء اسمه في خبر الوفود، وأن سبرة الجعفي طلب من النبي صَلى الله عَليه وسلم وادي قومه جردان» وذكره الهمداني في الصفة: (٩٩ - ١٠٠)، فقال: «جردان وادٍ عظيم فيه قرى كثيرة لجعف» وعلق القاضي محمد الأكوع فقال: من قراه عمد وعمقين. وذكره الحجري في مجموعه ص (١٨٣ - ١٨٤).