للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ك]

[سَفَكَ] الدمَ: صبَّه، قال اللّاه تعالى:

وَيَسْفِكُ الدِّمااءَ «١»: أي يصبُّها بغير حق. وكذلك سفك الدمع.

وسفك الكلام: نثره.

[ن]

[سَفَنَ] الأرض: إِذا قشرها سَفْناً.

وسَفَنَ العودَ: أي قشره. ومنه اشتقاق السفينة. ويقال: سَفَنَت الريحُ التراب عن الأرض: أي قشرته.

[ي]

[سَفَى]: سَفَت الريحُ الترابَ سفياً:

أي ذَرَّتْهُ.

... فَعَل يفعَل، بالفتح

[ح]

[سَفَحَ] سَفْحُ الدمِ والدمعِ، بالحاء:

صبُّها.

[ع]

[سَفَعَ]: السَّفْعُ: الجذب باليد أو الناصية. يقال: سفع بناصيته أو بيده.

قال الله (تعالى): لَنَسْفَعاً بِالنّااصِيَةِ «٢». قيل: أي لنأخذنّ بها إِلى النار. وقال الفراء: أي لَنُذِلَّنَّه.

وفي الحديث «٣»: «رأى ابن مسعود رجلًا فقال: إِن بهذا سفعة من الشيطان، فقال له الرجل: لم أسمع ما قلت، فقال ابن مسعود: نشدتك الله هل ترى أحداً خيراً منك؟ قال: لا. قال ابن مسعود: فلهذا


(١) سورة البقرة: ٢/ ٣٠ ... قاالُوا أَتَجْعَلُ فِيهاا مَنْ يُفْسِدُ فِيهاا وَيَسْفِكُ الدِّمااءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ....
(٢) سورة العلق: ٩٦/ ١٥ كَلّاا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّااصِيَةِ. نااصِيَةٍ كااذِبَةٍ خااطِئَةٍ. وانظر تفسيرها في فتح القدير: (٥/ ٤٦٩ - ٤٧٠).
(٣) الخبر بلفظه في غريب الحديث: (١/ ٢٢١) والفائق: (٢/ ١٨٢) والنهاية: (٢/ ٣٧٥).