(٢) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٣. (٣) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٤، وسياق قوله تعالى ... إِنَّماا يُرِيدُ اللّاهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً يبدأ من آية الأحزاب ٢٨ وأولها ياا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوااجِكَ ... الأية ثم آية ٢٩ وأولها وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللّاهَ وَرَسُولَهُ ... الآية ثم ٣٠ وأولها ياا نِسااءَ النَّبِيِّ ... الآية ثم آية ٣١ وأولها وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ ... الآية ثم ٣٢ وأولها: ياا نِسااءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسااءِ ... الآية ثم آية ٣٣ المستشهد بجزء منها وهي وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجااهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلااةَ وَآتِينَ الزَّكااةَ وَأَطِعْنَ اللّاهَ وَرَسُولَهُ إِنَّماا يُرِيدُ اللّاهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ثم آية ٣٤، المستَشهَد بجزء منها وهي وَاذْكُرْنَ ماا يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيااتِ اللّاهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللّاهَ كاانَ لَطِيفاً خَبِيراً وهذا السياق يؤيد تفسير المؤلف للمراد بقوله تعالى أَهْلَ الْبَيْتِ بأن المراد: نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وانظر الأقوال المختلفة فيه فتح القدير: (٤/ ٢٧٨ وما بعدها). (٤) قول علي (ع) في وصفه صلى الله عليه وسلم باختلاف قليل في اللسان (طهم، كلثم) - وهو من حديث له طويل في وصفه صلى الله عليه وسلم في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٧٦) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ١٤٧).