للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال «١»:

عشيةَ لا عفراءُ منك قريبةٌ ... فتدنو ولا عفراءُ منك بعيدُ

فذكَّر وأنَّث.

ويقال: هو قريب فلان: أي ذو قرابته في النسب، وجمعه: قرباء وأقرباء.

[ح]

[القَريح]: الجريح.

والقَريح: البئر التي حُفرت حديثا.

[س]

[القَريس]: ماءٌ قَريس: أي بارد.

[ض]

[القريض]: الشعر، يقال: حال الجريض دون القريض: أي دُون الشعر.

[ع]

[القريع]: الفحل، لأنه اقترع: أي اختير من الإبل. ويقال: سمي قريعا لأنه يقرع النوقَ: أي يضربها، قال الفرزدق «٢»:

وجاءَ قريعُ الشَّوْل قبل إفالِهَا ... يزفُّ وجاءت بعدَه وهي زُفَّفُ

والقريع: السيد، يقال: فُلانٌ قريع دهره.

[ن]

[القَرين]: المقارن، قال اللّاه تعالى:

فَبِئْسَ الْقَرِينُ «٣»، قال عدي بن


(١) البيت لعروة بن حزام، ديوانه: (٣٠) والخزانة: (٣/ ٢١٥) وروايته:
عشية لا عفراءُ دانٍ مزارُها ... فَتُرجَى، ولا عفراءُ منك قريبُ
والبيت من قصيدة بائية، وروايته في اللسان والتكملة:
لياليَ عفراءُ منك بعيدةٌ ... فَتَسْلَى ولا عفراءُ منك قريب
وفي الأغاني: (٢٤/ ١٥٥):
عشية لا عفراء منك بعيدة ... فتسلو ولا عفراء منك قريب
(٢) ديوانه: (٢/ ٢٧).
(٣) سورة الزخرف: ٤٣/ ٣٨.