للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ط]

[الخُطَّة]: الأمر والحال، يقال: جاء إِلينا وفي رأسه خُطَّة.

[ل]

[الخُلَّة]: مصدر مخالَّة الخليلين، قال الله تعالى: لاا بَيْعٌ فِيهِ وَلاا خُلَّةٌ وَلاا شَفااعَةٌ «١». قرأ أبو عمرو وابن كثير ويعقوب بالفتح في هذه الحروف، على التبرئة؛ وكذلك في قوله تعالى: لاا بَيْعٌ فِيهِ وَلاا خِلاالٌ «٢» والباقون بالرفع والتنوين، قال لبيد «٣»:

خُلَّةٌ باقيةٌ دُوْنَ الخُلَلْ

والخُلَّة: الخليل، يُقال: فلان خُلَّة فلان.

قال «٤»:

ألا أبلغا خُلَّتي جابراً ... بأن خليلك لم يقتل

والخُلَّة: ما خلا من النبت.

والحمض ما فيه ملوحة، والعرب تقول:

الخلة: خُبْزُ الإِبل والحمض فاكهتها، وبعضهم يقول: والحمض لحمها، وليس شيء من الشجر العظام بِحِمضٍ ولا خلة.

... فِعْل، بكسر الفاء

[ب]

[الخِبّ]: هَيْجُ البحر. يقال: أصابهم الخِبّ: إِذا اضطرب بهم البحر.

والخِبّ: الخِداع.

[ف]

[الخِفُّ]: يقال: خَرَج في خِفٍّ من أصحابه: أي من خفَّ معه منهم.

والخِف: الخفيف، قال امرؤ القيس «٥»:


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٥٤.
(٢) سورة إِبراهيم: ١٤/ ٣١.
(٣) ديوانه (١٤٠)، وصدره:
حَالَفَ الفَرْقَدَ شِرْكاً في السُّرى
(٤) هو أوفى بن مطر المازني، انظر اللسان (خلل).
(٥) ديوانه: (١٠٢)، وشرح المعلقات العشر: (٢٣) وهو في الصحاح واللسان والتاج (خفف) وشروح المعلقات.