للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الافعِلَّال

[ءن]

[الاطمئنان]: السكون، والطمأنينة، بالهمز أيضاً، قال الله تعالى: وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّاهِ «١». قيل: الواو مقحمة، والمعنى: الذين آمنوا تطمئن قلوبهم بذكر الله. وقيل ليست بزائدة لأنها من حروف المعاني.

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام في تعليم الصلاة: «ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل

قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً»

قال الشافعي: الاطمئنان في الركوع والسجود واجب. وقال أبو حنيفة:

لا يجب، قال النابغة «٣»:

لدى جرعاءَ ليس بها أنيسٌ ... وليس بها الدليلُ بمطمئنِّ

أي ساكن النفس، ومنه

الحديث «٤»:

«إذا أُعطيَتِ النفسُ رزقها اطمأنت».

والمطمئن: المكان المنخفض من الأرض.

...


(١) سورة الرعد: ١٣/ ٢٨ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّاهِ أَلاا بِذِكْرِ اللّاهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
(٢) الحديث في الصحيحين وغيرهما، أخرجه البخاري في صفة الصلاة، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم ... رقم (٧٢٤) ومسلم في الصلاة، باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، رقم (٣٩٧).
(٣) ديوانه: (١٩٤).
(٤) لم نجده بهذا اللفظ.