للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعَدَس: زجرٌ للبغال، قال «١»:

إذا حملتُ بِزَّتي على عَدَسْ ... على الذي بين الحمار والفرسْ «٢»

عَدَسْ: زجرٌ له فسماه به.

[ف]

[العَدَف]: اليسير من العلف؛ ويقال أيضاً بالذال معجمةً.

والعَدَف: القذى.

[ن]

[عَدَن]: بلدٌ باليمن «٣».

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[س]

[العَدَسَة]: الحبة من العَدَس.

والعَدَسة: بثرةٌ قاتلة تخرج بالإنسان.

[ل]

[العَدَلة]: قومُ عَدَلَةٌ: أي عُدول.

... ومن المنسوب

[ي]

[العَدَويّ]: يقال: العدوي: واحد


(١) الرجز في اللسان (عدس) وفي الخزانة: (٦/ ٤٨) دون عزو والبيت الأول في المقاييس: (٤/ ٢٤٥)، والمخصص: (٦/ ١٨٣).
(٢) جاء في (بر ١، لين) مشطور ثالث هو: فلا أبالي مَن غزا ومَن جَلَسْ وليس في الأصل ولا بقية النسخ. والشاهد الأشهر في المعاجم على كون كلمة (عدس) لزجر البغال، هو قول يزيد بن مفرغ الحميري:
عَدَسْ ما لعَبَّاد عليك إمارةٌ ... نَجوتِ وهذا تحملين طليقُ
انظر المقاييس: (٤/ ٢٤٥) والخزانة: (٢/ ٥١٤) واللسان والتاج (عدس) وفي اللسان وحاشية التاج قصة يزيد بن مفرغ مع عباد بن زياد بن أبي سفيان.
(٣) هي ميناء اليمن وأشهر مرافئة وتقع على ساحل خليج عدن، لها ذكر قديم في المصادر اليونانية واعتبرها الهمداني في الصفة أقدم أسواق العرب، وكان لها دور تجاري بارز على الطريق البحري قبل الإسلام وبعده وكانت في العصر الحديث من أشهر موانئ العالم وذلك لحسن موقعها وسهولة وصول المراكب إليها، وهي اليوم بعد إعادة توحيد اليمن تزدهر من جديد وتُعَدّ لتكون ميناء تجاريّاً حرّاً- منقطقة حُرَّة- في اليمن.