للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[د]

[التَّصْريد]: السَّقْيُ دون الرِّيِّ، قال:

وهُنَّ يُسقيْنَ رَفْهاً غير تصريدِ رَفْهاً: أي متى شِئْنَ.

وشراب مُصَرّد: أي مقلل، قال النابغة «١»:

وتُسقى إِذا ما شئت غَيْرَ مُصَرَّدٍ ... بِصَهْباءَ في أكنافِها المِسْكُ كارِعُ

وصَرَّدَ له العطاء: أي قلَّله.

[ع]

[التصريع]: يقال: رأيت قتلى مصرَّعين: أي صرعى.

وصَرّعت البيت: من المصراع:

إِذا جعلت عروضه مقفاةً مثل ضربه.

والمصرَّع: أكثر ما يكون في أوائل الأشعار، كقول امرئ القيس «٢»:

قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ... بسِقط اللوى بين الدَّخول فحوملِ

[ف]

[التَّصْريف]: صَرّفه في الأمر، قال اللّاه تعالى: وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ وَالسَّحاابِ «٣».

والتَّصْريف: التبيين، قال اللّاه تعالى:

وَلَقَدْ صَرَّفْناا فِي هاذَا الْقُرْآنِ* «٤».

وصَرَّف الخمرَ: إِذا شربها صِرفاً غير ممزوجة.

وصرَّف الفعل كقولك: قام يقوم قياماً.


(١) ديوانه: (١٢٨)، ورواية آخره:
« ... في حافاتها المسك كانع»
فلا شاهد على هذه الرواية، وهو في الخزانة: (٢/ ٤٦٧) واللسان والتاج وروايته «كارع» كما هنا، ولكنه في اللسان أولًا في (كنع) رواية:
«كانع».
(٢) مطلع معلقته الشهيرة. ديوانه (٨)، والتَّصْرِيع في مطالع القصائد كثير ولكن المؤلف اختار الشاهد باعتبار امرئ القيس مؤسِّساً له.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ٦٤ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلاافِ اللَّيْلِ وَالنَّهاارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِماا يَنْفَعُ النّااسَ وَماا أَنْزَلَ اللّاهُ مِنَ السَّمااءِ مِنْ مااءٍ فَأَحْياا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاا وَبَثَّ فِيهاا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ وَالسَّحاابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمااءِ وَالْأَرْضِ لَآيااتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.
(٤) سورة الإِسراء: ١٧/ ٤١ وَلَقَدْ صَرَّفْناا فِي هاذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَماا يَزِيدُهُمْ إِلّاا نُفُوراً.