للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الفاء والحاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ل]

[الفَحْل]: معروف، والجميع: فحول وفحال وفحولة وفِحالة، بالهاء.

والفَحْل: الحصير يتخذ من سعف فِحال النخل،

وفي الحديث «١»: «دخل النبي عليه السلام على رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول فصلى عليه»

: أي حصير.

ويسمى سهيل الفحل: تشبيها بالفحل يضرب الإبل ثم يعتزلها،

وفي الحديث «٢» عن عثمان رضي اللّاه عنه:

«لا شفعة في بئر ولا فحل».

قد ذكرنا تفسير البئر في موضعه. فأما الفحل فقيل: هو من النخل يكون لرجل في حائطٍ لغيره، فيباع الحائط فلا شفعة لصاحب الفحل فيه.

[م]

[الفَحْم]: الجمر الذي طفيت ناره.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ل]

[الفحلة]: امرأة فحلة: سليطة،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «لا تدخل الجنة فحلة من النساء»

[م]

[الفَحْمَةُ]: واحدة الفحم.


(١) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٣/ ٤١٦).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ في الشفعة، باب: ما لا تقع فيه الشفعة (٢/ ٧١٧).
(٣) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.