(٢) لم نجد أول الحديث بهذا اللفظ إِلَّا أن له شاهداً في آية الربا «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّباا .. » وهي الآية (٢٧٥) من سورة البقرة وما ورد في تفسيرها وما يليها حتى (٢٧٨) من أحاديث قريبة من لفظ الحديث ومعناه كما في صحيح البخاري: وشرحه فتح الباري: (٤/ ٣١٣ - ٣١٥)؛ تفسير الشوكاني فتح القدير: (١/ ٢٩٤ - ٢٩٧) وانظر ضوء النهار للجلال: (٣/ ١٢٢٠) وما بعدها. وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث جابر وابن عباس: «من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة» وجاء شرحه بلفظ المؤلف كما هو عند أبي داود في الأشربة، باب: النهي عن المسكر، رقم (٣٦٨٠) وبمعناه عند مسلم في الأشربة، باب: بيان أن كل مسكر خمر، رقم (٢٠٠٢) وأحمد في مسنده (٢/ ٣٥ و ١٧٦ و ١٨٩ و ٣/ ٣٦١) وانظر: نيل الأوطار (٦/ ٣٣٧ - ٣٤٧). (٣) لم نهتد إِليه.