للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[خَبَال]: يقال: فلان خبال على أهله:

أي عناء.

والخبال: الفساد، قال الله تعالى:

ماا زاادُوكُمْ إِلّاا خَباالًا «١»،

وفي الحديث «٢»: «من أكل الربا أطعمه الله، أو ملأ جوفه من طين الخبَال يوم القيامة».

يقال في تفسيره: إِنه صديد أهل النار.

... و [فُعال]، بضم الفاء

[ط]

[الخُباط]: شيء يصيب الإِنسان، كالجنون وليس به.

... و [فُعالة]، بالهاء

[س]

[الخُباسة]: المغنم، وبها سمي الرجل خباسة، قال «٣»:

أتأخذ مالي يا جُعَيْدُ خُبَاْسَةً ... محاولة من دُوْنِ أبوابِ خَاْلِدِ

... فِعال، بالكسر


(١) سورة التوبة: ٩/ ٤٧ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ماا زاادُوكُمْ إِلّاا خَباالًا ....
(٢) لم نجد أول الحديث بهذا اللفظ إِلَّا أن له شاهداً في آية الربا «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّباا .. » وهي الآية (٢٧٥) من سورة البقرة وما ورد في تفسيرها وما يليها حتى (٢٧٨) من أحاديث قريبة من لفظ الحديث ومعناه كما في صحيح البخاري: وشرحه فتح الباري: (٤/ ٣١٣ - ٣١٥)؛ تفسير الشوكاني فتح القدير: (١/ ٢٩٤ - ٢٩٧) وانظر ضوء النهار للجلال: (٣/ ١٢٢٠) وما بعدها. وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث جابر وابن عباس: «من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة» وجاء شرحه بلفظ المؤلف كما هو عند أبي داود في الأشربة، باب: النهي عن المسكر، رقم (٣٦٨٠) وبمعناه عند مسلم في الأشربة، باب: بيان أن كل مسكر خمر، رقم (٢٠٠٢) وأحمد في مسنده (٢/ ٣٥ و ١٧٦ و ١٨٩ و ٣/ ٣٦١) وانظر: نيل الأوطار (٦/ ٣٣٧ - ٣٤٧).
(٣) لم نهتد إِليه.