للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[ح]

[سَجاح]: اسم امرأة من بني تميم «١» من ولد يربوع بن حنظلة، وكانت تعبر الرؤيا، ثم تَنَبَّت «٢» فتزوجها مسيلمة.

قال فيها الطرماح «٣»:

لعمري لقد سارتسجاحِبقومها ... فلما أتت جو اليمامة حَلَّتِ

وقال فيها بعض بني تميم «٤»:

أضحت نبيَّتنا أنثى نطوف بها ... وأصبحت أنبياء الناس ذُكرانا

... و [فِعال]، بكسر الفاء

[ل]

[السِّجال]: جمع سَجْل.

ويقال: الحرب سجال: من المساجلة.

... فَعُول

[ر]

[السَّجُور]: ما يسجر به التنور.

[م]

[السَّجوم]: عين سجوم: تسجم الدمع.

...


(١) وهي: سجاح بنت الحارث بن سويد التميمية، كانت شاعرة أديبة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها، ثم تنبأت أيام الردة في عهد أبي بكر، وكانت في الجزيرة الفراتية وعرفت الديانات السماوية من نصارى تغلب، ولما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أقبلت لمحاربة أبي بكر، وقد تبعها كبار قومها من تميم، ونزلت باليمامة، وتزوجها مسيلمة، ولما يئست من محاربة المسلمين، عادت إِلى الجزيرة، ثم أسلمت وهاجرت إِلى البصرة حيث توفيت نحو سنة: (٥٥ هـ‍) - انظر في أخبارها تاريخ الطبري: (٣/ ٢٦٧ - ٢٧٥)، والأغاني:
(١٤/ ٨٨).
(٢) في (م‍) وحدها: «تنبأت».
(٣) ديوانه: (٦٢)، وفيه
« ... عزَّ اليمامة ... »
بدل
« ... جُوَّ اليمامة ... »
وهو من قصيدته التي فيها:
تميمٌ بُطرْقِ اللُّؤمِ أَهْدَى مِنَ القَطا ... ولو سلكتْ طُرْقَ المكارمِ ضلَّت
(٤) البيت لعطارد بن حاجب بن زرارة التميمي، وانظر تاريخ الطبري: (٣/ ٢٧٤)، والأعلام: (٤/ ٢٣٦).