للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسايل التي يسيل ماؤها إِلى المسيل الأعظم، قال «١»:

عشيةَ رُحنا وراحوا لنا ... كما تملأ الحافشاتُ المَسيلا

... فُعالة، بضم الفاء

[ل]

[الحُفالة]: الرديء من كل شيء.

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام:

«يذهب الصالحون حتى تبقى حُفالةٌ كحفالة التمر»

... فَعيل

[ر]

[الحَفير]: القبر، قال «٣».

وماذا عسى الحجاج يبلغ جُهْدَه ... إِذا نحن جاوزنا حفير زياد

[ظ]

[الحفيظ]: المحافظ.

والحفيظ: الحافظ الموكّل بحفظ الشيء.

قال الله تعالى: وَماا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ* «٤».

[ي]

[الحَفيّ]: المستقصي في السؤال، قال الأعشى «٥»:

فإِن تسألي عني فيا رُبَّ سائلٍ ... حفيٍّ عن الأعشى به حيث أصعدا


(١) البيت بلا نسبة في اللسان: (حفش) وروايته في العين: (٣/ ٩٦): «إِلينا» مكان «لنا».
(٢) أخرجه البخاري في المغازي، باب: غزوة الحديبية رقم: (٣٩٢٥) من حديث قيس بن أبي حازم أنه «سمع مرداساً الأسلمي يقول، وكان من أصحاب الشجرة: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حُفالة التمر والشّعير لا يعبأ الله بهم شيئاً. » وانظر فتح الباري: (٧/ ٤٤٤).
(٣) البيت للبرج بن خنزير التميمي وقد ألزمه الحجاج الالتحاق بالمهلب لقتال الخوارج ففر منه إِلى الشام، وقال أبياتاً منها الشاهد، انظر معجم ياقوت: (٢/ ٢٧٧)، وحفير زياد على خمس ليالٍ من البصرة.
(٤) الأنعام: ٦/ ١٠٤؛ هود: ١١/ ٨٦.
(٥) ديوانه: (ط. دار الكتاب العربي) (١٠١)، اللسان (حفي).