للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ب]

[عَلَبَ]: عَلَبَهُ عَلْباً: إذا أَثَّرَ فيه،

وفي الحديث «١»: «رأى ابن عمر رجلًا بأنفه أثر السجود فقال: لا تَعْلُبْ صورتك»

وطريق معلوب: أي موطوء.

يقال: عَلَبَ السكينَ وغيرَه: إذا حزمه بِعلباء البعير.

[ج]

[عَلَجَ]: يقال: عالجته فعلجته عَلْجاً:

أي غَلَبْتُه في المعالجة.

[ط]

[عَلَطَ]: العَلْط: الوسم في العنق عَرْضاً.

ويقال: علطه بسهمٍ: إذا أصابه به.

[ق]

[عَلَقَ]، يقال: الظباء تعْلُق الشجر بأفواهها: إذا تناولت منه، علْقاً وعلوقاً، بالقاف،

وفي حديث عبيد بن عمير «٢»:

«إن أرواح الشهداء في حواصل طيرٍ خُضْرٍ تَعْلُق في الجنة»

[ك]

[عَلَكَ]: العَلْك: المضغ، يقال: عَلَكَ الفرسُ اللجامَ: إذا لاكه، قال «٣»:

تحت العجاج وأخرى تَعْلُك اللُّجُما

[م]

[عَلَم]: يقال: عالَمْتُهُ فَعَلَمْتُه: أي كنت أعلمَ منه.


(١) الحديث في غريب الحديث: (٢/ ٣١٣)؛ الفائق للزمخشري: (٣/ ٢٣).
(٢) أخرجه ابن ماجه من حديث أم بشر بنت البراء بن معرور في الجنائز، باب: ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر، رقم (١٤٤٩) وهو من حديثه في غريب الحديث: (٢/ ٣٧٧) والفائق: (٣/ ٢٤)؛ والمقاييس:
(٤/ ١٢٦).
(٣) عجز بيت للنابغة الذبياني جاء في ملحقات ديوانه: (٢٠٢) وصدره:
خيل صيام وخيل غير صائمة
وهو له في المقاييس (صوم، علك): (٤/ ١٣٢)، وفي اللسان (صوم).