للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

برز فأصابه حر الشمس، قال اللّاه تعالى:

لاا تَظْمَؤُا فِيهاا وَلاا تَضْحى «١»، وقال عمر بن أبي ربيعة «٢»:

رأت رجلًا أَمَّا إِذا الشمس [عارضت] «٣» ... فيضحى وأما بالعشي فَيَخْصَرُ

وفي الحديث «٤»: «رأى عمر رجلًا محرماً قد استظلَّ فقال: اضْحَ لمن أحرمْتَ له»

: أمره بالظهور للشمس استحباباً.

ويقال: ضحى ظلُّه: أي صارت فيه الشمس. وظلٌّ ضاحٍ.

... [الزيادة]

الإِفْعَال

[ك]

[الإِضحاك]: أضحكه فضحك: أي أعجبه فعجب.

وأضحك الحوضَ: إِذا ملأه حتى يفيض.

و [الإِضحاء]: أضحى يفعل كذا:

كقولهم ظَلَّ.

وأضحى القومُ بصلاة الضحى: إِذا أخروها إِلى ارتفاع الضحى،

وفي حديث عمر «٥»: «أضحوا بصلاة الضحى، لا تصلُّوها إِلّا ارتفاع الضحى»

ويقال: أضحوا: من الضحى، كما


(١) سورة طه: ٢٠/ ١١٩ وتمامها وَأَنَّكَ ....
(٢) ديوانه: (١٢١) واللسان (ضحا) وروايتهما في آخره «عارضت».
(٣) جاء في الأصل: (س) وفي (ت): «أعرضت» وفي بقية النسخ والمراجع: «عارضت» فأثبتناه، وهو الأصح للمعنى.
(٤) هو بهذا اللفظ منسوب لابن عمر كما في غريب الحديث: (٢/ ٣٠٨) والنهاية: (٣/ ٧٧) وفي إِصلاح خطأ المحدثين للخطابي (٢٥).
(٥) الحديث في الفائق للزمخشري: (٢/ ٣٣٤) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ٧٦).