للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[خ]

[سَبِخَ]: يقال: أرضٌ سبخة: لا تنبت شيئاً.

[ط]

[سَبِطَ]: شَعْرٌ سَبِطٌ: أي مسترسلٌ، والمصدر: السبوطة،

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام في صفة الدَّجَّال:

«سَبِطُ الشَّعْرِ، كثير خِيلان الوجه»

... الزيادة

الإِفعال

[ت]

[الإِسبات]: أسبَتَ اليهود: أي دخلوا في السبت، وروي أن الحسن قرأ وَيَوْمَ لَا يُسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ «٢».

[خ]

[الإِسباخ]: أسبخت الأرض: بمعنى سَبِخت.

وأسبخ الحافر: إِذا انتهى إِلى سبخة.

[ط]

[الإِسباط]: أسبط: إِذا امتد وانبسط من الضرب.

ويقال: رأيته مُسْبِطاً: أي مدلياً رأسه، كالمهموم.

[ع]

[الإِسباع]: أسبع عبدَه: أي أهمله، قال أبو ذؤيب الهذلي «٣»:

صخب الشوارب لا يزال كأنه ... عبدٌ لآل أبي ربيعةمُسْبَعُ


(١) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه وبألفاظ أخرى في مختلف كتب الحديث في «الفتن» و «الملاحم» وغيرها من الأبواب فقد أخرجه البخاري في الأنبياء، باب: وَاذْكُرْ فِي الْكِتاابِ مَرْيَمَ .. ، رقم (٣٢٥٧).
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ١٦٣ ... إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتاانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاا يَسْبِتُونَ لاا تَأْتِيهِمْ .. وقراءة الجمهور بفتح الياء في يَسْبِتُونَ.
(٣) ديوان الهذليين: (١/ ٤)، والبيت في وصف الحمار الوحشي، والصَّخِب: الصيَّاح، والشوارب: مخارج الصوت في الحلق. وخص آل أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان لأنهم كثيرو الأموال والعبيد.