للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصارَه: أي جمعه. ويفسَّر على هذه الوجوه جميعاً قول اللّاه تعالى:

فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ «١» ويقرأ أيضاً فَصِرْهِنَّ إِلَيْكَ بالكسر. قال أبو عبيدة: «معنى القراءة بالضم: أي اجمعهنَّ، ومعنى القراءة بالكسر: أي قطِّعْهُنَّ».

[ع]

[صاعَ]: يقال: صاع الرجل الإِبلَ: إِذا أتاها من نواحيها.

وصاع أقرانه في الحرب.

ويقال: صعت الشيءَ: إِذا فرّقته.

[غ]

[صاغ]: صَوْغُ الذهب والفضة:

معروف.

ويقال: صاغه اللّاه عز وجل صيغةً حسنة.

وصاغ الكذب صَوْغاً،

وفي الحديث «٢»: قيل خرج الدَّجّال فقال أبو هريرة: كذبة كذبها الصَّوّاغون.

ومن ذلك الصَّوَّاغ في عبارة الرؤيا:

هو الكذاب.

[ف]

[صَاف]: صاف الكبشُ: إِذا كثر صوفه، وكبشٌ صائف.

وصاف عنه: أي عَدَل. وصاف السهمُ عن الهدف: إِذا عدل.

[ل]

[صال]: صال عليه صولةً وصَوْلًا: إِذا وثب. يقال في المثل: «رُبَّ قولٍ أشدُّ من صَوْل» «٣».

وصال عليه: إِذا علاه.

وصالَ العَيْر: إِذا حَمَلَ على العانة.


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٦٠ وانظر في قراءتها فتح القدير: (١/ ٢٨٢ - ٢٨٣).
(٢) خبر أبي هريرة بلفظه في الفائق: (٢/ ٢٨٤) والنهاية: (٣/ ٦١).
(٣) المثل رقم (١٥٣٨) في مجمع الأمثال (١/ ٢٩٠).